استنكر الدكتور محمود الهباش وزير الأوقاف والشؤون الدينية ما مارسه، وتفوه به "الإرهابي" فيغلين واصفاً إياه بأنه لا يعدو عن كونه جنوناً وتجاوزاً لجميع الخطوط الحمراء، فالمسجد الأقصى المبارك هو حق إسلامي فلسطيني خالص، وما تفوه به هذا "الإرهابي" يستحق عليه أن يوضع في مستشفى المجانين خشية من تصرفاته غير العقلانية على نفسه وعلى الآخرين، موضحاً أن من انتهجوا هذا النهج على مدار تاريخ هذه البلاد المقدسة كان مصيرهم إلى مزابل التاريخ.

 
وقال الوزير الهباش "إن ما صدر عن الإرهابي فيغلين لن يؤدي بالمنطقة إلا إلى حرب دينية لن تنتهي على خير فالانتهاكات المتكررة والمدروسة والتي تنهج نهجاً مدروساً ومخططاً له بإحكام لن تفضي إلى خير، بل وستكون عاقبتها وخيمة على جميع الأطراف في المنطقة".
 
وأضاف الوزير الهباش "أن الشعب الفلسطيني ووجوده التاريخي والحالي والمستقبلي، ومقدساته لا يتحدد بتفوهات مخبول مجنون لا يدرك عواقب أعماله وأفعاله".
 
وحمل الوزير الهباش الحكومة الإسرائيلية ورئيس وزرائها نتنياهو شخصياً مسؤولية نتائج عن هذه الانتهاكات والتصريحات التي يمارسها عضو كنيست من المفروض أن يتعامل بشكل أكثر عقلانية وإدراكاً بدلاً من تخبطه وتخليطه الذي يحمل الضرر والشر للمنطقة بأسرها.