قرر رئيس أركان جيش الإسرائيلي هرتسي هليفي، يوم أمس الثلاثاء 2024/12/17، تشكيل "5" ألوية احتياط جديدة، تحت مسمى "ألوية داوود"، هدفها تنفيذ عمليات دفاعية على مختلف الحدود.

وقال هليفي: إن "إسرائيل تعلّمت من الحرب القائمة، ويجب على جيشها أن يكون أكبر وأوسع"، موضحًا أن الألوية الجديدة قائمة على جنود احتياط، معظمهم تجاوزوا سن الإعفاء.

وأضاف : "يمكن للجيش، من خلال الألوية الجديدة ومن فيها، تخفيف العبء عن قوات الاحتياط".

وتتكون قوات الاحتياط الإسرائيلية من الجنود الذين أنهوا الخدمة الإلزامية في الجيش، وتحولوا تلقائيًا إلى الخدمة الاحتياطية، بحيث يتم استدعاؤهم لتلقي تدريبات عسكرية لفترة محدودة سنويًا، للحفاظ على جاهزية دائمة للقتال.

وتُعد هذه القوات إحدى ركائز الأمن القومي الإسرائيلي، وعنصرًا أساسيًا في الجيش الإسرائيلي، الذي تتكون بنيته من جيش نظامي صغير في الأوقات الاعتيادية، تدعمه قوات احتياط كبيرة، تنفذ مهامًا عسكرية واستخباراتية ولوجستية في الحروب وأوقات الطوارئ.

وتشكّل هذه القوات غالبية القوة البشرية في الجيش الإسرائيلي، بنسبة تتجاوز 70% من إجمالي أفراد وحداته المختلفة، ووفق مؤشرات موقع "غلوبال فاير باور" الأميركي لعام 2024، فإن عدد القوات الإسرائيلية النظامية يبلغ 170 ألف جندي، في حين يصل عدد قوات الاحتياط إلى 465 ألف فرد.