تواصل قوات الاحتلال صباح اليوم الاثنين 2/12/2024، حملة اقتحامات ومداهمات في العديد من المدن والقرى، يتخللها مواجهات واعتقالات واسعة طالت العديد من الفلسطينيين.

وفي القدس اقتحم عشرات المستعمرين، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسًا تلمودية في باحاته.

وشددت من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى ومداخل البلدة القديمة.

وفي طولكرم اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي كفر اللبد وعنبتا شرقًا، وداهمت عددًا من الآليات، البلدة من جهة قرية شوفة المجاورة لها وجابت شوارعها الرئيسة.

وتجولت في مختلف الشوارع وأحياء البلدة وتحديدًا الشارع الرئيس، والجبل الجنوبي، وسط أعمال تفتيش في تلك المناطق، قبل انسحابها صوب حاجز عناب العسكري عند مدخلها الشرقي.

وتشهد بلدتي عنبتا وكفر اللبد اقتحامات شبه يومية من قبل الاحتلال، يتخللها إطلاق لأعيرة النار تجاه المواطنين.

وفي بيت لحم اقتلعت قوات الاحتلال "150" شجرة زيتون في منطقة البقعة غرب القرية.

ويعيش أهالي القرية تحت وطأة خطر مزدوج يجمع بين عنف المستعمرين وسياسات الاحتلال الإسرائيلي الهادفة إلى تهجيرهم من أراضيهم.

وتمتد أراضي القرية إلى البرية التي تصل حدودها إلى البحر الميت، والتي تقدر مساحتها بعشرات آلاف الدونمات، وأصبحت في الآونة الأخيرة هدفًا لمحاولات استيلاء المستعمرين، الذين يسعون إلى شق طريق استعماري يعزل القرية عن محيطها ويخدم ربط المستعمرات ببعضها.

وفي رام الله اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان من محافظة رام الله والبيرة، واعتقلت شابين من مخيم الجلزون وشابًا من بلدة سنجل شمالًا، بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها، كذلك اقتحمت قرية برقا شرقًا، وسيرت آلياتها العسكرية في شوارعها.

وداهمت قرية دورا القرع شمال شرق المدينة،كما اقتحمت مدرسة ذكورًا واستولت على تسجيلات الكاميرات. وأجبروا الطلبة على الخروج من صفوفهم  وأجروا معهم تحقيقًا ميدانيًا.

وفي نابلس  داهمت أكثر من "20" آلية قادمة من حاجزي عورتا وبيت فوريك ترافقها جرافات عسكرية، داخل المنطقة لتأمين اقتحام المستعمرين لمقام يوسف شرق المدينة.

وفي سلفيت شنّت قوات الاحتلال حملة مداهمات وعمليات تحقيق ميداني واسعة في بلدتي كفل حارس ودير استيا شمال غرب المدينة.

اقتحمت بلدتي كفل حارس ودير استيا، وداهمت منازل المواطنين واحتجزت حوالي "25" مواطنًا من عائلات مختلفة وأجرت تحقيقًا ميدانيًا معهم، كما واعتقلت "6" مواطنين بينهم ثلاثة اشقاء وحققت معهم ميدانيًا.

صعدت حملات الاعتقالات والمداهمات في المحافظة، ورافقتها اعتداءات بالضرب وتهديدات إلى جانب تخريب ممتلكات ومنازل المواطنين.

وفي الخليل اعتقلت ثلاثة مواطنين من المحافظة، واقتحمت بلدة السموع جنوبًا واعتقلت شابين، وشابًا من بلدة حلحول شمالًا. 

كما فتشت عدة منازل لعائلات في مخيم الفوار جنوبًا، ونصبت عدة حواجز عسكرية على مداخل المدينة وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عددًا من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية.

وشددت حصارها لمخيم الفوار جنوب الخليل، وأغلقت طريق العقد الترابي المؤدي للمخيم في ظل مواصلتها إغلاق مدخله الرئيس. حيث زاد هذا الاغلاق معاناة الأهالي في المخيم، لا سيما وأنها المنفذ الوحيد للأهالي وللطلبة وللعاملين الصحيين والمرضى.

وأصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق خلال اقتحام قرية الطبقة جنوب غرب المدينة. وداهمت القرية عقب اقتحام المستعمرين لها وسط إطلاق قنابل الغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق.

 وفي قليلية اعتقلت قوات الاحتلال شابًا من المدينة، بعد مداهمة منزله وتفتشيه والعبث بمحتوياته.

وفي غزة اصيب العديد من المواطنين، إضافة  من المفقودين، جراء قصف منزلًا في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.

كذلك واصيب عددًا من المواطنين بجروح في قصف منزلًا في جباليا البلد شمال القطاع، وقصفت منزلًا قرب المسجد العمري، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بجروح، جراء استهداف مدرسة حليمة السعدية التي تؤوي نازحين في المدينة. كما وأصيب عددًا بجروح في استهداف تجمعًا للنازحين في مدينة رفح، ونسف مباني سكنية قرب برج عوض شرق المدينة جنوب القطاع، فيما قصفت منطقة الصفطاوي شمال المدينة.

وأطلقت القذائف بشكل كثيف وعشوائي وسط البلدة، وأعربوا عن تخوفهم من أن يكون القصف مقدمة لعملية توغل في المنطقة، شرق بلدة المصدر شرق دير البلح وسط القطاع.