قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع حكومته، يوم أمس الأحد 2024/11/10، أن "خطًا واضحًا يربط بين هجومين معاديين للسامية ضد إسرائيل اللذين رأيناهما في الأراضي الهولندية: الهجوم القضائي ضد دولة إسرائيل في المحكمة الدولية في لاهاي، والهجوم العنيف ضد مواطني إسرائيل في شوارع أمستردام".

وأضاف: "في كلتا الحالتين يدور الحديث عن معاداة سامية خطيرة هدفها تحويل اليهود ودولتهم إلى عاجزين، وسلب دولتنا الحق في الدفاع عن النفس، وسلب مواطنينا الحق بالحياة نفسها".

وتابع: "في الأيام الأخيرة شاهدنا صورًا تذكر بليلة البلور (ليلة الاعتداءات النازية على اليهود في ألمانيا)، وهاجم معتدون معادون للسامية يهودا في أمستردام فقط لأنهم يهود".

وقال: أن "هجمات من هذا النوع لا تشكل خطرًا على إسرائيل فقط، إنها تشكل خطرًا على العالم كله، لقد تعلمنا شيئاً من التاريخ: الهجمات غير الملجومة ضد اليهود لا تنتهي أبدًا مع اليهود، وتنتشر في المجتمع كله، وتنتقل من بلاد إلى أخرى حتى تحرق البشرية كلها، لذلك أتوقع وأطالب جميع الحكومات التي تتحلى بالمسؤولية أن تقطع هذه الهجمات في مهدها".

وختم نتنياهو: "في الأيام الأخيرة تحدثت ثلاث مرات مع الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وهذه كانت محادثات جيدة وهامة جدًا، غايتها توثيق أكثر للتحالف الصلب بين إسرائيل والولايات المتحدة، ونحن متفقان بشأن التهديد الإيراني بكافة مركباته والخطر الكامن فيه، ونحن نرى الفرص الكبيرة الماثلة أمام إسرائيل في مجال السلام وتوسيعه وفي مجالات أخرى".