اختتمت وزارة الثقافة، يوم الثلاثاء، فعاليات ملتقى فلسطين الرابع للقصة العربية (دورة الشهيد ماجد أبو شرار)، التي تواصلت على مدار ثلاثة أيام، قدم خلالها مجموعةٌ من الكتّاب والنقّاد ندوات أدبية وجاهية وافتراضية تناولت مواضيع مختلفة.
وشمل اختتام الفعاليات عقد ندوتين أدبيتين، الأولى عقدت في محافظة الخليل بالتعاون مع جامعة الخليل، وتتحدث عن "القصة في زمن الحرب" بمشاركة كل من نسيم بني عودة، وأسمى وزوز، وجميلة النتشة، وغدير حميدان، والثانية عقدت في بلدة الرام شمال القدس المحتلة، وتحدثت عن توجهات التجارب الشبابية في القصة القصيرة، بمشاركة فراس الأسمر، وبسام الحج، وسرمد التايه، ووفاء داري.
وتحدث المشاركون في الندوة الأولى عن تنمية مواهب الشباب وقدراتهم وتوطين السردية الوطنية في قصصهم ورواياتهم، مؤكدين أن تناول تطلعات الشباب وتوجههم في القصة القصيرة مهمة للغاية لأهمية القصة القصيرة، فالكتابة بشكل عام هي عملية توثيق لما نعيشه والقصة جزء توثيقي بأسلوب كاتبه.
وتطرق المشاركون إلى توجهات الشباب في القصص متحدثين عن الوضع السياسي الذي يرمي بثقله بقوة في كتابات الشباب، وأنه من المهم الاهتمام بإصدارات الشباب ودعمها، والانتباه للمواهب ورعايتها.
أما الندوة الثانية، فتناولت أهمية القصة في سرد الواقع الفلسطيني المرير الذي يعيشه الشعب منذ نكبته عام 1948 وأكدت أهمية دور الكتاب والأدباء في نقل الحقيقة، إضافة لتقديم عرض حول تاريخ القصة في فلسطين وارتباطها بالثقافة عبر مر التاريخ، إذ استعرض المشاركون تجارب الكتاب والأدباء الفلسطينيين في كتابة القصة.
وأكد المشاركون أن ما تتعرض له الحياة الأدبية في فلسطين من انتكاسات بسبب همجية هذا الاحتلال وقتله للأدباء والكتاب، لم يمنع الكثير من كتاب فلسطين من التعبير عن حياتهم، والتأكيد على مواصلتهم للكتابة بكافة الأشكال.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها