تلقى المئات من العاملين في ميناء حيفا، يوم أمس الإثنين 2024/10/21، رسائل تهديد نصية على هواتفهم المحمولة، تفيد بأن مكان عملهم سيكون هدفًا لهجوم صاروخي، وتطالبهم بمغادرة الميناء على الفور.

أرسلت الرسالة، التي احتوت على أخطاء إملائية في اللغة العبرية، إلى موظفي الميناء وأشخاص آخرين، وجاء فيها: "اخترقنا ميناء حيفا ونعلم أنكم من العاملين فيه، سنمنحكم وقتًا قصيرًا لمغادرة الميناء، سيكون الميناء هدفًا لصواريخنا".

وبحسب ما نقلت "القناة 12" الإسرائيلية عن مصادر مطلعة، فإن مجموعة قراصنة موالية لإعداء إسرائيل تقف خلف هذه الرسائل، وأكدت المصادر أن الميناء لم يُخترق، وأن الأرقام المستخدمة جاءت من قاعدة بيانات مسرّبة منذ فترة طويلة.

وأصدر ميناء حيفا بيانًا، أكد فيه أن العمل لم يتأثر بهذه الرسائل النصية التي وصفها بـ"الحرب النفسية"، وادعى أن الميناء يعمل بشكل طبيعي وفقًا لتعليمات الجهات الأمنية وهيئة السايبر الوطنية.

وجاء في البيان الصادر عن ميناء حيفا: أنه "تلقى عدد من موظفي الميناء رسائل نصية (SMS) تحتوي على حرب نفسية، لم يكن هناك أي تأثير على سير العمل اليومي في الميناء".

وشدد على أن الميناء يعمل كالمعتاد وفقًا لتعليمات قيادة الجبهة الداخلية، الجهات الأمنية، وهيئة السايبر الوطنية.

وأضاف: "نؤكد أنه لم يكن هناك أي اختراق لأنظمة أمن المعلومات الخاصة بالميناء".