هل بمقدور الرئيس الأميركي جو بايدن الآن الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإنهاء الحرب في غزة، سؤال طرحته صحيفة "نييورك تايمز" في آخر مقالاتها، والتي أكدت بأن بايدن يعي جيدًا كيف دمرت تدخلاته في الشرق الأوسط إرثه، حيث قتل في عهده أكثر من ثلاثة آلاف و100 طفل دون سن الخامسة في غزة أثناء ولايته بينما لم يتم الإفراج كذلك عن الرهائن.

وأفادت الصحيفة بأن على بايدن أن يدرك بأنها الفرصة الأخيرة والأفضل لانتزاع السلام، وعليه استخدام سياسة العصا وكذلك الجزرة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من ولايته.
وليس استخدام كلمة "فرصة" كما قالت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس: "هذه اللحظة تمنحنا فرصة لإنهاء الحرب في غزة أخيرا، في إشارة لاغتيال السنوار. 

وعبرت الثحيفة عن ثقتها في أن بايدن يريد اتفاق سلام تاريخي، لكنها شككت في مدى احتمالية ذلك، ما لم يكن هناك ضغط أكبر بكثير من الولايات المتحدة على إسرائيل، فقد تشهد الأيام المقبلة ضربة انتقامية إسرائيلية ضد إيران تؤدي إلى ضربة أخرى من جانب طهران وتصعيد عسكري يضعف الإحساس الحالي بوجود "فرصة".

كما ولفتت الصحيفة أن بايدن حاول التأثير على نتنياهو سابقا ولكنه بالكاد استخدم النفوذ الهائل الذي تتمتع به الولايات المتحدة مع استمراره في توريد الأسلحة وقطع الغيار لحروب إسرائيل