اجتمع سيادة الرئيس محمود عباس اليوم الثلاثاء، مع رئيس لاتفيا إدجارز رينكيفيكس، على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك.

وأعرب الرئيس عن اعتزازه بالعلاقات الثنائية بين فلسطين ولاتفيا، القائمة على الصداقة والتعاون المتبادل، وحرصه على تطويرها والارتقاء بها في مجالات متعددة.

وجدد سيادته التأكيد على موقف دولة فلسطين الداعي لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وانسحاب قوات الاحتلال من كامل قطاع غزة، وإدخال المساعدات لأنحاء القطاع كافة ومنع التهجير وإعادة الإعمار.

وأشار الرئيس إلى أهمية الاعترافات المتتالية من قبل دول الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين، والتي تعطي الأمل للشعب الفلسطيني بإمكانية تحقيق تطلعاته بالحرية والاستقلال، حاثا رئيس لاتفيا إلى ترجمة الصداقة القوية التي تجمع البلدين بالاعتراف بدولة فلسطين، ودعم حصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، تمهيدا للبدء بمسار سياسي قائم على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، ينهي الاحتلال الإسرائيلي ويجسد قيام الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد سيادته ضرورة وجود جهد دولي لإلزام إسرائيل باحترام قرارات الشرعية الدولية، والمحاكم الدولية، وآخرها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مثمنا تصويت لاتفيا لصالح القرار، ودعمها لبرامج وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

بدوره، أكد رئيس لاتفيا موقف بلاده الداعم لحل الدولتين والتوصل إلى حل سياسي يحقق السلام والأمن للجميع، لافتا إلى تطلع بلاده لتعزيز علاقات التعاون والصداقة مع فلسطين.