نظّمت فصائل الثورة الفلسطينية في مخيم شاتيلا بالتعاون مع بلدية الغبيري ومؤسسات وجمعيات أهلية فلسطينية في لبنان، وقفة تضامنية عند النصب التذكاري لشهداء مجزرة صبرا وشاتيلا أمام مدخل مخيم شاتيلا في بيروت، إحياءً للذكرى ال42 للمجزرة ورفضاً للمجازر وحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك عصر الاثنين 16 أيلول 2024.

‎البداية مع الوقوف دقيقة صمت حدادًا على أرواح الشهداء، ثم ألقى الأخ بديع الهابط عضو قيادة حركة فتح في بيروت، كلمة بالمناسبة شدّد فيها على أهمية إحياء هذه المناسبة لتذكير العالم بأنّ مجازر الاحتلال بدأت إبان النكبة واستمرت، ولم تكن بعد ٧ أكتوبر كما يدعي نتنياهو وحكومة اليمين الفاشية. 
 
‎وأكدّ الهابط على وحدة الشعبين اللبناني والفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني في قطاع غزة والضفة والقدس ولبنان الشقيق.

‎وأشار الهابط إلى أن الكيان الصهيوني يجب أن يُحاسب في المحاكم الدولية وجميع أنحاء العالم وأن يُعزل إنسانيا ويعاقب على جرائمه المتواصلة.

‎كما كانت كلمات لعائلات الضحايا ألقاها الأخ محمد سرور، أكد فيها حق الضحايا في إتمام العدالة ومحاسبة المجرمين.
وكلمة قوى التحالف ألقاها عمر حزينة، وجه فيها التحية إلى الشعوب التي تقف مع القضية الفلسطينية. 

وختاماً، أكدت عضو بلديّة الغبيري السيدة جهينة رعد، أنهم يعملون مع المرجعيّة الفلسطينية لاستملاك مثوى الشهداء في صبرا، لأن الشهداء يستحقون التكريم وعدم النسيان.