أكد مركز الأسرى للدراسات أن نجاح إضراب الأسرى يتوقف على حجم الضغط المشكل على الاحتلال الاسرائيلى على المستوى المحلى بضغط الشارع الفلسطيني وقواه الحية ، وعلى النجاحات المحققة على المستوى الاعلامى والقانوني الدبلوماسي فى دول عربية وأجنبية .
وطالب الأسرى المضربون كل أحرار وشرفاء الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والجاليات فى دول غربية بايصال مضمون رسائلهم برفض الأحكام الإدارية المخالفة للديمقراطية وحقوق الانسان .
وأضاف الأسرى المضربون عن الطعام منذ 34 يوماً متتالية ، والأسير أيمن اطبيش المضرب منذ تسعة وثمانين يوماً على التوالى أن ليس أمامهم فى هذه المعركة الا خيار النصر المشروط بجهود الشرفاء .  
 
من ناحيته انتقد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات سياسة الصمت وازدواجية المعايير التي تمارسها المؤسسات الدولية لصالح الاحتلال وطالبها بالعمل بحيادية ونزاهة وعدم انحياز والتدخل العاجل لانقاذ حياة الأسرى قبل فوات الأوان .
وناشد حمدونة شركات الاتصال الفلسطينية وعلى رأسها شركة جوال والوطنية والاتصالات ببعث رسائل يومية تذكر بعدد أيام اضراب الأسرى لكل عملائهم ، وطالب وسائل الاعلام بمنح مساحات كافية لتغطية الفعاليات وآخر أخبار الأسرى ، و ناشد القوى الوطنية والاسلامية بالمشاركة الفاعلة فى كل أشكال التضامن مع الأسرى المضربين واستنهاض الشارع الفلسطينى لدعمهم ومساندتهم فى خطوتهم الاستراتيجية  .