أفادت هيئة البث الإسرائيلية، أنه من المتوقع أن تتم المصادقة رسميًا على اعتبار إعادة سكان البلدات الحدودية شمال إسرائيل إلى بيوتهم هدفًا من أهداف الحرب الحالية، يوم الأحد المقبل.

وذكرت الهيئة أن هذا القرار سيتم اتخاذه خلال الجلسة المقبلة للمجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية.

وتأتي هذه الخطوة بعد مرور أكثر من 11 شهرًا على بدء الحرب على قطاع غزة وامتدادها لجبهة الشمال، وفي ظل تأكيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على ضرورة تحقيق هذه الغاية.

ونقلت "القناة 12" الإسرائيلية، عن مصدر سياسي قوله إنه على إسرائيل الاستعداد لمعركة طويلة في الشمال سيكون ثمنها باهظا، وفق تعبيره.

يشار إلى أن شكاوى المستوطنين في بلدات ومستوطنات شمال إسرائيل تصاعدت حدتها خلال الشهور الأخيرة بسبب ما يرونه "تهميشًا" لهم لصالح تل أبيب ومدن أخرى وسط إسرائيل، وبسبب الضربات المتكررة لصواريخ ومسيرات الجبهة الشمالية.

ويطالب هؤلاء بحرب شاملة ضد الجبهة الشمالية في ظل ما تتعرض له بلداتهم من هجمات وتصعيد مستمر، منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ووفق بيانات نشرها مؤخًرا "معهد أبحاث الأمن القومي" التابع لجامعة تل أبيب، فقد قتل نحو "50" إسرائيليًا، بينهم "24" جنديًا، في هذه الجبهة، كما رُصد إطلاق "7560" صاروخًا وطائرة مسيّرة متفجرة من لبنان وسوريا، وتم إخلاء "68" ألفًا و"500" إسرائيلي من "43" بلدة حدودية ومن الجليل الأعلى والجليل الغربي.