تتظاهر عائلات الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين قبالة مقر وزارة الأمن في تل أبيب، مساء اليوم السبت 2024/09/14، وذلك مع تجدد الاحتجاجات التي تجري كل نهاية أسبوع ضد حكومة نتنياهو والمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى.
وقالت عائلات الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين خلال احتجاجها قبالة مقر وزارة الأمن: إن "توسيع الحرب ونقل ثقلها إلى الشمال من دون إبرام صفقة هو حكم بالإعدام على المختطفين".
وأضافت: "نطلب من الحكومة إعادة المختطفين قبل كل شيء، الدم على أيادي نتنياهو والوزراء الذين يضحون بالمختطفين من أجل مصالح سياسية".
وتابعت: إن "نتنياهو قرر نقل مركز ثقل الحرب إلى الشمال والتخلي عن المختطفين في أنفاق الموت".
وذكرت: أن "الجميع يرى بأن الضغط العسكري يقتل المختطفين، وأن هنالك صفقة مطروحة على الطاولة وهي جاهزة للتوقيع بشكل فوري، وهي الصفقة التي اقترحها نتنياهو في أيار/ مايو".
وقالت: أن "الفصائل الفلسطينية وافقت على الصفقة في حزيران/ يوليو، وكررت ذلك مرة أخرى هذا الأسبوع، إلا أن نتنياهو يواصل الإصرار على كذبة "فيلادلفيا" الفارغة من أجل إفشال الصفقة".
يأتي ذلك، بالتزامن مع احتجاجات في تل أبيب والقدس وقرب منزل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، في قيسارية وحيفا، بالإضافة إلى عشرات المواقع والبلدات الإسرائيلية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها