أجرى وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، يوم الأربعاء 2024/09/04، تقييمًا للوضع، بشأن الضفة الغربية، في شمالها، وشارك في تقييم الوضع الذي أجري في قاعدة عسكرية، قائد القيادة المركزية بالجيش الإسرائيلي، وقائد فرقة الضفة الغربية، وآخرين.

وأُحيط غالانت بمجريات عملية جيش الاحتلال بشأن تحديد أماكن الأسلحة، وتدميرها، وإحباط المخربين، وتفكيك المنظمات في جميع أنحاء شمال السامرة، بحسب بيان صدر عن وزارة الأمن الإسرائيلية.

وقال غالانت: إن "ما وصفها بـ"استفاقة للإرهاب"، قضية نحتاج إلى التركيز عليها في كل لحظة، وفي الواقع، عندما نقوم بقصّ العشب، ستأتي اللحظة التي نقتلع فيها الجذور، وهذا أمر لا بد منه"، على حدّ وصفه.

وأضاف: أن ما وصفها "باستفاقة"؛ "تأتي بالسيارات المفخخة والمتفجرات، واستمرار بإطلاق النار في كل مكان"، مشددًا على أن هذه أمور يجب أن توضع لها نهاية.

وذكر غالانت، أن هذه التنظيمات التي تطلق على نفسها أسماء مختلفة، في نور الشمس أو في طولكرم أو في الفارعة أو في جنين، هذه أشياء يجب القضاء عليها.

وتفاخر بأنه أعاد العكليات الجويّة للاحتلال في الضفة، مضيفًا: "نحن نبذل جهودًا للهجوم من الجو حيثما كان ذلك ضروريًا، من أجل منع خطر تعرّض الجنود للخطر"، عل حدّ زعمه.