نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء 2024/09/03، عن الوزير المستقيل من مجلس الحرب الإسرائيلي غادي آيزنكوت تأكيده أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تجنب في خطابه أمس الاثنين، ذكر التاريخ الذي وافق فيه جميع أعضاء المجلس على صفقة تبادل.

وقال آيزنكوت: إن "نتنياهو ذكر في خطابه أمس كل التواريخ باستثناء 27 مايو/أيار الماضي"، موضحًا أنه في هذا اليوم وافق جميع أعضاء مجلس الحرب على مقترح صفقة لإعادة المحتجزين.

وشدد على أن نتنياهو رفض عرض المقترح على المجلس الوزاري الموسع بسبب اثنين من شركائه وصفهما بأنهما "يمسكانه من رقبته"، بإشارة إلى الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، اللذين رفضا الصفقة وطالبا بالاستيطان في غزة. 

وكان نتنياهو، في خطابه مساء أمس، عرض عددًا من التواريخ تتراوح ما بين شهري مايو/أيار ويوليو/تموز الماضيين، زعم أن إسرائيل وافقت فيهم على مقترح صفقة في حين رفضت الفصائل الفلسطينية ذلك.

وخلال خطابه، تمسك نتنياهو ببقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا، الذي يشكل نقطة خلاف في المفاوضات والداخل الإسرائيلي.

ويذكر أن المقترح الذي أكد آيزنكوت موافقة جميع أعضاء مجلس الحرب عليه، هو المقترح الذي قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن يوم 31 مايو/أيار الماضي، مشددًا حينها على موافقة إسرائيل عليه.

وفي التاسع من يونيو/حزيران الماضي، أعلن آيزنكوت وزعيم حزب معسكر الدولة بيني غانتس انسحابهما من مجلس الحرب احتجاجًا على تعامل نتنياهو مع ملفات الحرب واستعادة المحتجزين.