شهد منتدى بليد الاستراتيجي التاسع عشر في سلوفينيا، اليوم الإثنين 2024/09/02، توجيه دعوة للاعتراف بفلسطين كدولة "ذات سيادة ومستقلة".
المنتدى الذي عقد هذا العام تحت شعار "عالم الحقائق الموازية"، بدأ بكلمة لرئيسة سلوفينيا ناتاسا بيرك موسار ووزيرة الشؤون الخارجية والأوروبية تانيا فاجون.
وقالت رئيسة سلوفينيا: "ثمة حاجة متزايدة لأن يتعامل المجتمع الدولي مع التهديدات والتحديات الجديدة التي تواجه السلام والأمن الدوليين من أجل الاستجابة الفعالة للكوارث الإنسانية".
وأضافت: "كما نرى في فلسطين والسودان وأوكرانيا وأماكن أخرى، لا يمكن أن يكون هناك سلام بدون عدالة، إن التحديات التي نواجهها عالمية وتتطلب حلولاً عالمية".
أما فاجون فأشارت لوجود صراعات مسلحة متزايدة في العالم، وقالت: إن "السمة التي تميز الحروب اليوم هي الهجمات الوحشية الموجهة ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية، وهو ما يعد انتهاكًا واضحًا لحقوق الإنسان".
وذكرت أن بلادها ستقدم دعمًا ماليًا ومعدات طبية وسيشرفون على تنفيذ برامج إعادة تأهيل لصالح الفلسطينيين في غزة الذين يعانون أوضاعًا صعبة، بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
ودعت وزيرة الشؤون الخارجية السلوفينية الدول إلى الاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة ذات سيادة، ودعم حل الدولتين.
وهنأ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي شارك في المنتدى عبر الفيديو، سلوفينيا على توليها رئاسة مجلس الأمن الدولي في شهر وصفه بـ "الحاسم".
وأوضح غوتيريش في كلمته أنّ البشرية تعيش في عالم منقسم، وأن معالجة هذا الانقسام والتغلب على الصعوبات أمر ممكن من خلال إيجاد الحلول على أرضية مشتركة.
ويختتم المنتدى أعماله غدًا الثلاثاء، بعد جلسات حوارية يشارك فيها قادة من دول عدة.
وكانت سلوفينيا قد اعترفت رسميا بدولة فلسطين في الرابع من حزيران/يونيو الماضي، عقب اعترافات مماثلة من إسبانيا والنرويج وإيرلندا.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها