عمّ الإضراب الشامل، صباح اليوم الإثنين، كافة مناحي الحياة في إسرائيل، بدعوة من اتحاد نقابة العمال "الهستدروت"، للضغط على حكومة نتنياهو، من اجل إبرام صفقة تبادل.

ويأتي الإضراب الذي شمل المرافق التجارية والاقتصادية والصحية والتعليمية والمواصلات العامة والوزارات الحكومية ومطار بن غوريون، في أعقاب مظاهرات ضخمة شارك فيها عشرات آلاف الإسرائيليين، الليلة الماضية، للمطالبة بإبرام الصفقة.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية: إن "الإضراب العام بدأ في المرافق الاقتصادية ويشمل بعض السلطات المحلية والمؤسسات الحكومية والقطار الخفيف في منطقة تل أبيب الكبرى، والمصارف ومصالح تجارية أخرى".

وأضافت:"مطار بن غوريون توقفت الرحلات القادمة والمغادرة لمدة ساعتين على الأقل في ساعات صباح اليوم، وبعدها يحتمل حدوث تشويشات".

وأشارت إلى أن المستشفيات تعمل بطواقم مقلصة، فيما أغلقت مدارس رياض الأطفال أبوابها، كما أعلنت لجنة رؤساء الجامعات انضمامها للإضراب.

وانضم إلى الإضراب العديد من الشركات الكبرى وشبكات التسوق، في وقت لجأت الحكومة الإسرائيلية إلى المحكمة من أجل إلغائه.

وكان وزير المالية المتطرف سموتريتش طلب من المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية، تقديم طلب عاجل إلى محكمة العمل للحصول على أمر قضائي بمنع الإضراب.

وأضاف: إن "الإضراب من شأنه أن يضر بالاقتصاد، وإنه لا أساس قانوني له، لأن هدفه الأساسي هو التأثير على قرارات مهمة للحكومة".