أفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اعتقال "46" صحفيًا منذ بدء العدوان على قطاع غزة، منهم "16" من قطاع غزة، إلى جانب "5" صحفيات، بينهن الصحفية في وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" رشا حرز الله.
وبين نادي الأسير في بيان صدر عنه اليوم الخميس 2024/08/15، أنه وثق "94" حالة اعتقال بحق صحفيين منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بينهم اثنان من غزة ما زالا رهن الإخفاء القسري، وهما نضال الوحيدي، وهيثم عبد الواحد.
وأشار البيان إلى أن "16" من بين الصحفيين القابعين حاليًا في سجون الاحتلال، هم رهن الاعتقال الإداري، والذي استهدف بالأساس صحفيين من الضفة الغربية، إلى جانب عدد آخر جرى اعتقالهم على خلفية ما يسميه الاحتلال بالتحريض، عبر وسائل الإعلام التي يعملون لديها، أو من خلال حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي.
يذكر أن محكمة الاحتلال العسكرية مددت الأحد الماضي، وللمرة الخامسة، اعتقال الزميلة في وكالة "وفا" رشا حرز الله، حتى 13 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.
واستدعت مخابرات الاحتلال حرز الله، في الثاني من شهر حزيران/يونيو 2024، للتحقيق في معتقل "حوارة"، بذريعة "التحريض"، قبل أن يتم اعتقالها.
وأكد نادي الأسير، أن لوائح الاتهام المقدمة بحق الصحفيين المعتقلين على خلفية "التحريض"، تعكس إصرار الاحتلال على ملاحقتهم بناء على عملهم ودون وجود مبرر قانوني.
ونوه إلى أن الاحتلال تعمد في صياغته لبنود ما يدعيه بـ"التحريض والتعاطف" جعلها فضفاضة دون محدّدات واضحة، ليتمكّن من استخدامها ضد الفلسطينيين، والصحفيين على وجه الخصوص، والزج بهم في السجون.
وجاء في بيان نادي الأسير أن الاحتلال يواصل عمليات اغتيال الصحفيين في غزة كوجه من أوجه الإبادة المستمرة، ويعرض المعتقلين في سجونه إلى جملة الجرائم الممنهجة المتصاعدة بشكل غير مسبوق منذ بدء العدوان، والتي تشمل التعذيب، والتجويع، والجرائم الطبية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها