دعمًا لأهلنا في غزة وعموم فلسطين، وبدعوة من إتحاد الشباب الوطني والرابطة الثقافية، شاركت قيادة حركة "فتح" في منطقة الشمال في اللقاء التضامني تحت عنوان "فلسطين قضيتنا والمقاومة خيارنا" وذلك يوم الثلاثاء ٦-٨-٢٠٢٤ في قاعة المؤتمرات للرابطة الثقافية في مدينة طرابلس.
تقدم الحضور أمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في الشمال مصطفى أبو حرب وقيادة المنطقة، ورئيس بلدية طرابلس رياض يمق، وممثلو الأحزاب والقوى الوطنية واللبنانية، وممثلون عن الفصائل الفلسطينية، وشخصيات وفعاليات طرابلسية ونقابية، واعلاميون وحشد مناصر للقضية الفلسطينية.
وألقى الأخ مصطفى أبو حرب كلمة، توجه فيها بالتحية لأهلنا وأحبتنا في مدينة طرابلس الفيحاء التي وقفت دوما إلى جانب القضية الفلسطينية.
وتابع: لقد تميزت طرابلس من يوم الثامن من تشرين لوقفتها المستدامة برجالاتها ونسائها وأطفالها وشيوخها إلى جانب أهلنا ومقاتلينا وشهدائنا الأبرار وأسرانا الأبطال.
وأضاف: أحييكم بعبق دماء الشهداء من غزتنا العزيزة وضفتنا الأبية ومن قدسنا الأقداس مسرى سيدنا محمد ومهد عيسى عليهما الصلاة والسلام، كما أحييكم بينبوع من الوحدة الوطنية التي تجسدت بالدماء، كتبت أحروفها بأحمر من دماء شهدائها.
وأردف، منذ قرن من الزمان وفلسطين في طوفان من الشهداء والدم، ونقدم القائد الشهيد تلو الشهيد من القائد الرمز ياسر عرفات إلى الشهيد الشيخ أحمد ياسين وإلى كل الشهداء الذين عبروا وكتبوا أسمائهم بأحروف من دم ومن نار ونور، فكل التحية للشهيد القائد إسماعيل هنية رجل من رجالات فلسطين الوطنيين.
وأضاف: كل من يدعي الإنسانية هو شريك في عملية التحرير، ومن يدعي الوطنية هو شريك في معركة التحرير، ومن يدعي العروبة هو أيضا شريك، ومن يدعي المقاومة يجب أن يكون شريك.
وأشار إلى اننا اليوم في غزة دفعنا العشرات من الشهداء، وفي مخيم جنين تحديدا دفعنا العشرات من الشهداء، فالمعركة تتنقل من قرية إلى قرية ومن مدينة إلى مدينة في الضفة الغربية، فنحن نعيش الطوفان الفلسطيني كل ساعة وكل دقيقة، لن نؤرخ من 7 أكتوبر سنقرر منذ قرن من الزمان، من 1920 والفلسطيني يقدم الدماء.
وختم بالتحية باسم الفلسطيني الذي يقدم الدماء إلى من يقدم الدماء إلى إخوتنا في المقاومة الإسلامية في جنوب لبنان الذين لم يبخلوا ولن يبخلوا لأنهم شركاؤنا في تقرير المصير، كما التحية لأهلنا في اليمن وسوريا والعراق، ونقول لهم أننا الشعب الفلسطيني وحدة واحدة متوحدون على مواجهة العدو الصهيوني ولن يفرقنا ما جمعه الشهداء على أرض غزة والضفة.
وألقى كلٌ من مسؤول المؤتمر الشعبي اللبناني عبدالناصر المصري، ومسؤول حركة حماس في الشمال أبو بكر الأسدي، ورئيس بلدية طرابلس رياض يمق، ومسؤول حركة الجهاد الإسلامي في الشمال بسام موعد، ونقابة العمل والمستخدمين في الشمال النقيب شادي السيد، كلمات أجمعت على ضرورة الوقف الفوري للعدوان الصهيوني عن شعب غزة والإسراع لإدخال المساعدات الإنسانية لهم، كما أكدت على وحدة الشعب الفلسطيني بكل طيفه لمحاربة المحتل وطرده من أرضه المباركة، كما حيّت كل المقاومين الأبطال في فلسطين وصولا إلى لبنان وسوريا والعراق واليمن الذين يسطرون أروع ملاحم البطولة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها