قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، يوم أمس الأربعاء 2024/07/24، في المؤتمر الذي بادر إليه بمناسبة ما يسمى "عودة إسرائيل إلى جبل الهيكل": "أنا المستوى السياسي، والمستوى السياسي يسمح بصلاة اليهود في جبل الهيكل".

وعقب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، من واشنطن على أقوال بن غفير، قائلاً: إن "الوضع الراهن في جبل الهيكل لم يتغير ولن يتغير".

وأضاف بن غفير خلال المؤتمر الذي عقد في الكنيست: إن "جبل الهيكل (المسجد الأقصى) يمر بتغيير، ونحن جميعًا نفهم ما أتحدث عنه، وما يجب أن يقال بهدوء سيتم قوله بهدوء".

وتابع: "أنا كنت في جبل الهيكل، صليت فيه وسنبقى نصلي فيه، ودائمًا كانوا يقولون لي "المستوى السياسي"، وهذا يعني أنه يسمح بصلاة اليهود في جبل الهيكل".

وقال: أنه "لا يزال هناك الكثير لإصلاحه، والكثير من الأهداف التي يتم التوجه نحو تحقيقها، ولا تزال هناك جميع أنواع النقاط وجميع أنواع المناطق التي يتعرض فيها اليهود للتمييز".

وأضاف بن غفير: "هذه عنصرية، لا يوجد أي سبب لعدم فتح جبل الهيكل (المسجد الأقصى)، أمام اليهود على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، وعدم السماح لهم بالصعود إليه أيام السبت، فجميع مناطقه ستكون مفتوحة لليهود".

وعقب وزير الأمن يوآف غالانت، قائلاً: إنه "يجلس في الحكومة الإسرائيلية شخص مريض بإشعال الحرائق ويحاول إشعال الشرق الأوسط"، في إشارة إلى بن غفير.

وأضاف: "أعارض أي مفاوضات لإدخاله إلى كابينيت الحرب، فهذا سيسمح له بتطبيق مخططاته".

وتنصل وزير الداخلية موشيه أربيل، من تصريحات بن غفير قائلاً: إن "الكفر الكبير الذي ارتكب لا يمكن أن يمر بهدوء، وإن حظر الصعود إلى جبل الهيكل هو موقف جميع حاخامات إسرائيل الكبار منذ أجيال".

وكتب رئيس اللجنة المالية موشيه غافني في منصة "إكس": أن "الصعود إلى جبل الهيكل ينطوي على حظر صارم. وأطالب رئيس الوزراء بعدم السماح بتغيير الوضع الراهن في جبل الهيكل، وإذا حدثت تغييرات، يجب أغلاق جبل الهيكل في وجه اليهود".

وقبل أيام تقدم بن غفير اقتحامات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحماية شرطة الاحتلال.

ودعا بن غفير إلى مواصلة الحرب الإسرائيلية على غزة خلال اقتحامه المسجد الأقصى، وقال: "على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ألا يستسلم في أي صفقة لإعادة الاسرى".

وإلى جانب بن غفير، اقتحمت مجموعات من المستوطنين من جهة باب المغاربة ساحات المسجد الأقصى، بحماية شرطة الاحتلال، وتركزت الاقتحامات قبالة المسجد القبلي وفي الساحات الشرقية للمسجد.