حركة وطنية لبنانية، ولكنها فلسطينية الهوى والانتماء، قاومت الإحتلال الإسرائيلي في اكثر من موقع، سقطت منها شهداء وجرحى دفاعاً عن القضية الفلسطينية، وقفت إلى جانب قضايا الشعب الفلسطيني، ايماناً منها بأحقية عدالة قضيته وحقه في الدفاع عن أرضه واستردادها، انها حركة الناصريين المستقلين" المرابطون"، الذين لم يلبثوا يؤمنون أن فلسطين ستعود لأهلها، وسيكونون مع أوائل العائدين.

مع انتهاء المؤتمر السادس لحركة التحرير الوطني الفلسطيني" فتح" في بيروت، وانتخاب قيادة جديدة تم انتخابها من قبل أبنائها ومع تدفُّق المهنئين، كانت حركة الناصريين المستقلين" المرابطون" من هؤلاء الذين سارعوا لتقديم التبريكات، حيث زار وفد الحركة برئاسة أمين الهيئة القيادية العميد مصطفى حمدان، قيادة حركة فتح في مخيم مارالياس في العاصمة اللبنانية بيروت، ظهر الأربعاء الخامس من شهر حزيران ٢٠٢٤ وكان في استقبال الوفد أمين سر حركة فتح في بيروت عبد منصورة وأعضاء قيادة المنطقة. 

وأبدى حمدان سعادته لنجاح المؤتمر الذي أبرز  قيادة ستكمل مسيرة القيادة السابقة. وقال: "نحن عندما نبارك هذا النجاح لحركة فتح، إنما نبارك للمرابطون، لأننا نعتبر أنفسنا من أصحاب البيت، وهدفنا واحد ومصيرنا مشترك، وعدونا واحد".

من جهته منصورة، رحَّب بأعضاء الوفد، شاكراً لهم هذه الزيارة، موجهاً أسمى آيات التحايا لهذه الحركة العظيمة التي ما توانت يوماً عن أداء واجبها اتجاه اخوانهم الفلسطينيين، والوقوف إلى جانب قضيتهم المركزية فلسطين.

وناقش الطرفان آخر المستجدات السياسية والأمنية في فلسطين، خصوصاً في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة. مستنكرين حرب الابادة التي يتعرَّض لها الشعب الفلسطيني من قبل الإحتلال الاسرائيلي، وعلى مرأى ومسمع العالم أجمع.

وتطرّق المجتمعون إلى الأوضاع الاجتماعية والإنسانية والاقتصادية في المخيمات الفلسطينية في ظل تراجع خدمات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
واتفق الطرفان على تنسيق المواقف والعمل بين الاطر الشبابية وخصوصاً قطاعي الطلاب والمرأة.