استقبل أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، وفدًا من جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية تقدمه مسؤولها في منطقة صور فضيلة الشيخ بسام شقير "أبو خالد"، وذلك اليوم الخميس ١٦-٥-٢٠٢٤ في مقر قيادة حركة فتح بمخيم الرشيدية.
بدايًة رحب اللواء عبدالله بفضيلة الشيخ أبو شقير ووفد الجمعية المرافق له، شاكرًا لهم هذه الزيارة الكريمة التي تدل على العلاقات الأخوية المتينة التي تجمع ما بين حركة “فتح” وجمعية المشاريع الخيرية الإسلامية.
من جهته تحدث فضيلة الشيخ "أبو شقير" قائلًا جئنا نهنئ سيادة اللواء توفيق عبدالله، وإخوانه في قيادة المنطقة على نجاحهم ونيلهم ثقة أعضاء مؤتمر المنطقة السادس مؤتمر (الشهيدة المناضلة عليا زمزم)، لمتابعة مسيرة الحركة النضالية لتحقيق أماني الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، والمحافظة على أمن وأمان أهلنا واستقرار مخمياتنا وتجمعاتنا الفلسطينية في جنوب لبنان حتى النصر والتحرير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم.
ومن ثم استعرض الجانبان التطورات في الساحة الفلسطينية، خاصة العدوان الصهيوني على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، وما يرتكبه الجيش النازي من مجازر وجرائم وإبادة شاملة بحق الأطفال والنساء والشيوخ، وتدمير شامل للمنازل والمباني والجامعات والمدارس والمساجد والكنائس في غزة، وما يقوم به الجيش من اقتحامات يومية للمدن والمخيمات والبلدات مرتكبا عمليات اغتيال وقتل للشباب الفلسطينيين بدم بارد، وهجمات المستوطنين واعتداءاتهم على شعبنا، وحرق الممتلكات والحقول وأشجار الزيتون، وتدنيس المقدسات الإسلامية والمسيحية وخاصة المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل بالضفة الغربية.
كما بحث الجانبان في الأوضاع التي تهم أبناء شعبنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور وضرورة الحفاظ على أمن وأمان أبناء شعبنا بظل الأوضاع الصعبة والعدوان الصهيوني على لبنان وجنوبه المقاوم.
ووجه الطرفان التحية إلى أبناء شعبنا الفلسطيني الصامدين والصابرين في قطاع غزة والضفة الغربية، والمرابطين في بيت المقدس الذين يدافعون عن عزة وكرامة الأمة العربية والإسلامية، كما وجهوا التحية للشعب اللبناني الشقيق ومقاومته الوطنية والإسلامية التي تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته منذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وفي نهاية الزيارة قدم فضيلة الشيخ بسام أبو شقير نسخة من كتاب عقيدة المسلمين كعربون محبة ووفاء.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها