استقبل اللواء توفيق عبدالله أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور، وبحضور عدد من أعضاء المنطقة، عضو القيادة السياسية لجبهة التحرير العربية في لبنان السيد أحمد فهد "أبو إبراهيم الدهب" على رأس وفد من قيادة الجبهة في منطقةصور، اليوم الجمعة ٣-٥-٢٠٢٤ في مقر قيادة حركة فتح بمخيم الرشيدية.
بدايةً رحب اللواء توفيق عبدالله بالأخ أبو إبراهيم الدهب والوفد المرافق له، حيث قال: نرحب بكم في مقر حركة فتح وفي هذا البيت الوطني الجامع لكافة أطياف الشعب الفلسطيني وفصائله وأطره الشعبية والجماهيرية، شاكراً لهم هذه الزيارة الأخوية التي تعبر عن عمق العلاقات النضالية التى تجمع حركة "فتح" وجبهة التحرير العربية، مؤكدًا إننا سنقيم مؤتمراتنا وفاعلياتنا الوطنية المقبلة على أرضنا الغالية فلسطين المحررة من دنس الاحتلال الصهيوني شاء من شاء وأبى من أبى.
وأكد اللواء توفيق عبدالله على إننا في حركة "فتح" كنا وما زلنا الأحرص على الوحدة الوطنية الفلسطينية وسنبقى الحريصين على أمن وأمان أهلنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية، مؤكدًا أن حركة فتح ستبقى العين الساهرة لحماية شعبنا وسنعمل مع الكل الفلسطيني للمحافظة على مخيماتنا واستقرارها لحين العودة إلى الوطن.
من جانبه قدم عضو قيادة القيادة السياسية لجبهة التحرير العربية أبو إبراهيم الدهب، باسمه ورفاقه في الجبهة إلى اللواء عبدالله وقيادة حركة فتح في منطقة صور التهاني والتبريكات بمناسبة نجاح أعمال المؤتمر السادس لمنطقة صور "مؤتمر الشهيدة عليا زمزم"، متمنيًا لقيادة المنطقة التوفيق والنجاح في مهاماتهم التنظيمية للمحافظة على حركة "فتح" رائدة في النضال والكفاح المسلح الفلسطيني وإرث الرمز أبو عمار لتبقى الحصن والصخرة التي تتحطم أمامها كافة المؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية، موجه التحية للقيادة الفلسطينية الحكيمة وعلى رأسها سيادة الرئيس أبو مازن.
ومن ثم ناقش الجانبان الأوضاع على الساحة الفلسطينية خاصة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشريف، وما يتعرض له شعبنا من جرائم وحرب إبادة جماعية حصدت أرواح الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ ودمرت ٨٠ بالمئة من قطاع غزة، وجرى التطرق لأوضاع أبناء شعبنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور، حيث أكدوا على ضرورة العمل لحماية المخيمات والتجمعات والمحافظة على أمن واستقرار أهلنا في ظل ظروف صعبة تسببت لهم بمعاناة معيشية واقتصادية كبيرة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها