أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مؤتمر صحفي، يوم أمس الخميس 2024/02/29، أنه "من المبكر القول إن كنا سنتوصل إلى صفقة مع الفصائل الفلسطينية قريبًا"، مشيرًا إلى أنه طلب معرفة أسماء المخطوفين المشمولين فيها مسبقًا.

وقال: إن "هدف العملية السياسية هو منح العملية العسكرية الوقت لتحقيق الانتصار الحاسم، أعمل بشكل يومي مع زملائي على الصعيد الدولي لمساعدة الجيش على التحرك بحرية في عملياته، سنقضي على الفصائل ونعيد جميع مخطوفينا".

وأضاف نتنياهو: "نعمل من أجل مواصلة الحرب وتحقيق أهدافها رغم تزايد الضغوط الدولية علينا، لن نرضخ لطلبات الفصائل الفلسطينية وسنواصل الحرب حتى تحقيق الانتصار الحاسم والقضاء على جميع كتائبها في مركز قطاع غزة وجنوبه".

وأشار إلى سعيه لـ"مضاعفة التجنيد مرتين أو ثلاثًا" وإعداد قانون لـدعم الجيش وجهوده، معتبرًا أن إجراء انتخابات عامة الآن سيعني وقف الحرب وهزيمة إسرائيل.

وقال نتنياهو: إن "دولة إسرائيل كانت دومًا صاحبة السيادة في منطقة الأقصى ونحن نسمح بحرية العبادة، سنتيح حرية التعبد للمسلمين خلال شهر رمضان مع المحافظة على الأمن في نفس الوقت".