أعلن الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، يوم أمس الأربعاء 2024/02/21، أنه سيتم نقل المساعدات إلى غزة عبر دول عربية مع ضمان عدم وصولها للفصائل الفلسطينية. 

وقال في مؤتمر صحافي: إنَّه "ثمة محاولات للتوصل لاتفاق لتبادل الأسرى، ولن نتوانى عن أي فرصة لإعادة أبنائنا".

وأضاف: أن "هناك إشارات أولية تعزز احتمال التقدم في مسار المفاوضات وصولاً لصفقة تبادل جديدة".

إلى ذلك، شدد غانتش على أن العملية العسكرية في رفح ستبدأ حتى خلال رمضان بعد إجلاء السكان إن لم نتوصل إلى صفقة، على الجيش الإسرائيلي استكمال أهدافه العسكرية في غزة.

وفي السياق، أكد مواصلة القتال في الشمال ضد "الجبهة االشمالية"، لافتًا إلى "أننا سنستمر حتى إعادة الأمن للسكان هناك".

من جهة أخرى، شكر غانتس الإدارة الأميركية لمنعها قرار وقف إطلاق النار في غزة، وأوضح أن "مهمتنا السيطرة الأمنية الكاملة على غزة ولا نريد سيطرة مدنية فقط".