حولت قوات الاحتلال الاسرائيلي مجمع ناصر الطبي إلى ثكنة عسكرية، وأخرجته عن الخدمة.

كما وضعت الكوادر الطبية لساعات طويلة في مبنى الولادة، وقيّدت أياديهم، واعتدت عليهم بالضرب، وجردتهم من ثيابهم، فيما لم يتبق سوى 25 كادرا طبيا في مجمع ناصر الطبي، ولا يستطيع التعامل مع الحالات التي تحتاج إلى رعاية سريرية فائقة.

واعتقلت قوات الاحتلال طبيب العناية المركزة، ولا يوجد أي طبيب لمتابعة الحالات الحرجة، كما اعتقلت عشرات المرضى الذين لا يستطيعون الحركة وهم على أسِرة العلاج، ووُضعوا على أسِرة للجيش ووضعتهم في شاحنات، واقتادتهم إلى جهة غير معلومة، ما يعرض حياتهم للخطر.