بموكب مهيب وبمشاركة جماهيرية حاشدة وبحضور أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، وقيادة وكوادر الحركة وضباط وجنود الأمن الوطني الفلسطيني، وهيئة المتقاعدين العسكريين في منطقة صور، وممثلو الفصائل الفلسطينية، ورجال الدين الأفاضل، والفعاليات والشخصيات الاعتبارية الفلسطينية واللبنانية، شيعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" وعائلة أيوب وأهالي مخيم الرشيدية، الشهيد المقدم سليم جمال أيوب "أبو طلال" إلى مثواه الأخير مقبرة شهداء مخيم الرشيدية جنوبي لبنان، بعد تاريخ حافل بالنضال والكفاح الوطني الفلسطيني، حيث أفنى سنين عمره في خدمة القضية الفلسطينية والدفاع عن المشروع الوطني والقرار الفلسطيني المستقل. 

وحمل رفاق السلاح والأهل والمحبين من أبناء شعبنا الفلسطيني جثمان الشهيد الطاهر من منزله في المخيم إلى المقبرة، حيث أدت له ثلة من حرس الشرف في الأمن الوطني التحية العسكرية، قبل مواراته الثرى بمقبرة شهداء المخيم.

وتقبلت قيادة حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية وهيئة المتقاعدين العسكريين الفلسطينيين وعائلة وذوي الشهيد التعازي المواساة، سائلين الله عز وجل أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وأن يلهم أهله وذويه ورفاق دربه ومحبيه جميل الصبر والسلوان.

وفي نهاية التشييع وضع سيادة اللواء توفيق عبدالله وقيادة وكوادر حركة فتح وفصائل م.ت.ف في منطقة صور اكليلا من الزهور على ضريح الشهيد، معاهدينه بالاستمرار بالثورة حتى النصر والتحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.