لفت المحلل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية رون بن شاي، الى أن هناك طريقين لنهاية الحرب في الربيع القادم، خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقابل مقترح الوزيران بيني غانتس وغادي أيزنكوت من المعسكر الوطني.
وقال بن شاي: "نتنياهو يدير مفاوضات خلف الكواليس مع الإدارة الاميركية على أساسيات تؤدي للإفراج عن كل الأسرى حتى نيسان /أبريل أو أيار/ مايو المقبلين، وإنهاء الحرب، خوفًا من الوزيرين المتطرفين بتسائييل سموتريش وايتمار بن غفير لذلك فهو ينتظر الكشف عن خطته حتى اللحظات الأخيرة.
وأضاف: "في المقابل، أعضاء الكابينيت الحربي من المعسكر الوطني غانتس وأيزنكوت يدفعان بإتجاه مقترحهم وبشكل علني"، مشيرًا الى أن الفارق بين الخطتين توقيت العملية البرية في رفح.
واعتبر أن خطة غانتس من الممكن أن تلاقي قبولًا أوسع، وتقوم على أساس وقف إطلاق نار طويل الأمد من أجل تنفيذ صفقة تبادل، فهي تعطي أولوية للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، ولا تتنازل عن القضاء على الفصائل الفلسطينية وتفكيك قدراتها العسكرية، وتوفير الأمن لسكان الشمال، كما أن أيزنكوت وغانتس ليسا مع صفقة بأي ثمن.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها