نظَّمت اللجنة الشعبية في مخيم الرشيدية وقفة تضامنية مع اللاجئين الفلسطينيين ضد المؤامرة التي تشن حالياً من قبل قوى التآمر على حقوقنا عبر وقف التمويل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا من قبل بعض المانحين بحجج واهية رضوخاً لإملآت العدو الصهيوني، وذلك اليوم الإثنين أمام مكتب مدير المخيم الرشيدية.

وشارك في وقفة التضامن والاحتجاج ممثلي فصائل العمل الوطني الفلسطيني، وكوادر وضباط حركة "فتح" في منطقة صور وشعبة الرشيدية، وممثلي اللجان الشعبية، والمؤسسات والجمعيات المحلية، وحشد من الطلاب وأهل المخيم.

كلمة اللجنة الشعبية القاها مسؤولها الإعلامي الاخ ياسر هجاج أكد فيها على ان مشاريع التهجير لشعبنا قد تحطمت على صخره صمود وثبات شعبنا الفلسطيني ومقامته الباسلة ورغم التضحيات الجسام سيبقى شعبنا الفلسطيني متمسكاً ومتجذرًا في أرضه حتى إزاله الاحتلال.
ونؤكد على بقاء واستمرار عمل ومهام الأونروا في غزه وجميع مناطق العمليات لخدمه اللاجئين الفلسطينين لحين تطبيق القرار الدولي 194 والذي ينص على حق العوده وان اتهام اتهام اسرائيل هو وسيلة ضغط على إدارته.
الأونروا لاشغالها عن دورها في تقديم الخدمات الإنسانية الملحه لأهلنا النازحين من شتي المناطق والمدن والمخيمات.

ودعا الدول المانحة والمضيفة للوقوف مع الأونروا في تأمين الدعم اللازم والعاجل لأهلنا في غزه والاستمرار في خدماتها دون انقطاع في الاقطار الخمسة وفق الولاية القانونية التي منحتها إياها الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وناشد المجتمع الدولي ومن منطلق مسؤوليته وكافة المنظمات والمؤسسات العمل على وقف الحرب فورًا على غزة وتسهيل دخول الغذاء والماء والدواء إلى مراكز الإيواء وتجمعات النازحين والمدنين.

وختامًا وجه التحية إلى أحرار العالم الذين وقفو وما زالو إلى جانب قضيتنا الفلسطينية.

وخلال الوقفة، شدد المسؤول الإعلامي في حركة "فتح" في مطقة صور محمد بقاعي، تمسك الفلسطينيين بوكالة الأونروا، كشاهد على النكبة ومعاناة الفلسطينيين خصوصًا في دول الشتات وداخل فلسطين، داعيًا الدول التي إتخذت قرارات تعليق التمويل التراجع عن قراراتها .