تتنوع مقتنيات المتحف المصري ومنها بالطبع مقتنيات الملك الصبي توت عنخ آمون، وهنا نتوقف مع صورة نادرة لتابوت الملك توت عنخ آمون بقاعة العرض بالمتحف المصري وقد جرى التقاط الصورة في الخمسينيات عبر المصور هاريس يوجين، الذى عاش بين عامي 1913-1978، والصورة موجودة في مكتبات جامعة ويسكونسن ميلووكي ضمن أرشيف الصور الرقمية لمكتبة الجمعية الجغرافية الأمريكية.

ويتكون المتحف المصري من طابقين خصص الأرضي منهما للآثار الثقيلة "مثل التوابيت الحجرية والتماثيل واللوحات والنقوش الجدارية"، أما العلوي فقد خصص للآثار الخفيفة مثل "المخطوطات وتماثيل الأرباب والمومياوات الملكية وآثار الحياة اليومية وصور المومياوات، والمنحوتات غير المكتملة، وتماثيل، وأواني العصر اليوناني الروماني، وآثار خاصة بمعتقدات الحياة الآخرى"، وكذلك المجموعات الكاملة مثل "مجموعة توت عنخ آمون".

كما يضم المتحف عددًا هائلاً من الآثار المصرية منذ عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية العصر الفرعوني بالإضافة إلى بعض الآثار اليونانية والرومانية، منها "مجموعة من الأواني الفخارية (من عصور ما قبل التاريخ)، صلاية نعرمر (عصر التوحيد)، تمثال خع سخم (الأسرة 2)، تمثال زوسر (الأسرة 3)، تماثيل خوفو وخفرع ومنكاورع (الأسرة 4)، تمثال كاعبر وتماثيل الخدم (الأسرة 5)، وتمثال القزم سنب (الأسرة 6)، وتمثال منتوحتب نب حبت رع (الأسرة 11)، وتماثيل أمنمحات الأول والثاني والثالث (الأسرة 12)، تمثال الكا للملك حور (الأسرة 13)، تماثيل حتشبسوت وتحتمس الثالث (الأسرة 18)، ومجموعة توت عنخ آمون (الأسرة 18)، ومجموعة كنوز تانيس، ومجموعة كبيرة من المومياوات من مختلف العصور.