استشهد وأصيب عشرات المواطنين مساء اليوم السبت 2023/12/30، إثر تواصل قصف قوات الاحتلال مناطق متفرقة من قطاع غزة، تمركزت وسط وجنوب قطاع غزة، بالتزامن مع سماع دوي انفجارات قوية شمال مدينة غزة.

وقصفت مدفعية الاحتلال مأذنة جامع البلدة القديمة في دير البلح وسط قطاع غزة، كما استهدف طيران الاحتلال الحربية ومدفعيته مخيم البريج.

 والقصف المدفعي متواصل على مناطق شمال قطاع غزة، وشرقي المحافظة الوسطى خصوصًا مخيمات البريج والنصيرات، ومدينة خان يونس جنوبًا، حيث الكثافة السكانية العالية من اللاجئين والنازحين من أهل القطاع.

واستشهد 4 مواطنين، إثر قصف عنيف على محيط المستشفى الأوروبي جنوب شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.

كما استشهد مواطن، وأصيب اثنان آخران، إثر قصف مدفعي عنيف على منزل بمخيم المغازي وسط قطاع غزة، ونقلت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الشهيد والإصابتين إلى المستشفى.

واستهدفت طائرات الحربية جحر الديك جنوب مدينة غزة، وأطلقت مروحة أباتشي نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة على الأحياء الشمالية من قطاع غزة.

وارتكبت قوات الاحتلال خلال الـ24 ساعة الماضية "14" مجزرة بحق العائلات الفلسطينية، راح ضحيتها "165" شهيداً و"250" إصابة.

والانتهاكات الإسرائيلية ضد المنظومة الصحية أدت لاستشهاد "312" كادراً صحيًا، من بينهم كوادر تخصصية نادرة، والاحتلال تعمد تدمير "104" سيارات إسعاف ما أدى لخروجها عن الخدمة.

وتعمد الاحتلال استهداف "142" مؤسسة صحية، وأخرج "23" مستشفى و"53" مركزاً صحيًا عن الخدمة، بينما لا زال يعتقل "99" كادراً صحيًا على رأسهم مدراء مستشفيات شمال غزة.

ويتعرض "900" ألف طفل في مراكز الإيواء لمخاطر البرد الشديد والجفاف وسوء التغذية والأمراض التنفسية والجلدية وعدم توفر التطعيمات للمواليد.

كما أن 50 ألف سيدة حامل يعانين من سوء التغذية والمضاعفات الصحية، وخاصة ذوات الحمل الخطر في مراكز الإيواء، نتيجة عدم توفر مياه الشرب والنظافة والطعام والرعاية الصحية.

وقتل جيش الاحتلال مئات اللاعبين والرموز الرياضية ودمر عشرات الملاعب والنوادي وحوّل جزءاً منها إلى مراكز اعتقال وتنكيل وإعدام، وارتكبت انتهاكات صارخة ضد الرياضة الفلسطينية ترتقي لتكون جرائم حرب.

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة براً وبحراً وجواً منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إلى أكثر من 21 ألف شهيد، ونحو 56 ألف مصاب، إضافة إلى آلاف المفقودين، 70% منهم أطفال ونساء.