طلب رئيس أركان لواء غولاني العقيد يوآف ياروم، يوم أمس الاثنين 2024/11/25، إنهاء خدمته في جيش الإحتلال الإسرائيلي، لمسؤوليته عن مقتل المؤرخ زئيف إيرلتش قبل أيام في الجبهة الشمالية.

وأثار مقتل الرائد في قوات الاحتياط وباحث الآثار الإسرائيلي إيرلتش، الأربعاء الماضي بالجبهة الشمالية، جدلًا في الإعلام الإسرائيلي بشأن طريقة دخوله مع الجيش الإسرائيلي إلى مناطق القتال خارج أوقات خدمته.

والخميس الماضي، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية: إن "إيرلتش "71 عامًا" الباحث المتخصص في دراسات أرض إسرائيل، قُتل مع جندي إسرائيلي في اشتباك بالجبهة الشمالية".

ونقلت الهيئة آنذاك عن الجيش أن قوة عسكرية دخلت الأربعاء الماضي، موقعًا أثريًا مع إيرلتش، ما أدى إلى مقتل اثنين وإصابة آخرين بينهم رئيس أركان لواء غولاني العقيد يوآف ياروم بجروح متوسطة، دون الإشارة إلى مصير الجهة الشمالية.

وأضافت: أن "دخول إيرلتش الأراضي اللبنانية لم يتم حسب الأنظمة المتبعة، ويجري التحقيق في الأمر".

وقبل مقتله بساعات نُشر صورة للباحث الإسرائيلي وهو بالزي العسكري داخل قرى لبنانية، رغم أنه ليس في الخدمة العسكرية في الوقت الراهن.

وذكرت إذاعة الجيش، يوم أمس، أن ياروم طلب إنهاء مهامه بعد تحمّله المسؤولية الكاملة عن مقتل إيرلتش، دون توضيح مصير هذا الطلب عند الجهات المختصة.

وأوضحت أن ياروم ساعد إيرلتش في الدخول إلى الجبهة الشمالية على مسؤوليته، ورغم أن الأخير دخل لبنان كمدني، فإن الجيش الإسرائيلي قرر الاعتراف به كعسكري وإقامة مراسم عسكرية له.