شن طيران الاحتلال اليوم السبت 2023/12/09، سلسلة غارات عنيفة في منطقة الصحابة والدرج بمدينة غزة، مما أدى إلى استشهاد "20" مواطنًا وجرح آخرين، نقل جزء منهم لمجمع الشفاء الطبي، فيما لا تزال أعداد منهم تحت الركام.
وقصف طيران الاحتلال ثلاثة منازل في شارع المنصورة، ومنطقة الطواحين في حي الشجاعية شرق غزة، مما أدى الى استشهاد أكثر من "12" مواطنًا، وإصابة العشرات بجروح مختلفة، فيما واجهت مركبات الإسعاف صعوبة بالغة في انتشال جثامين الشهداء، نتيجة القصف المدفعي المتواصل في المنطقة.
وقصف أربعة منازل على الأقل، بينها اثنان في شارع صيام في حي الزيتون وحي الصبرة شرق مدينة غزة، كما خلف القصف دماراً مهولًا في المنازل.
ويشهد حي الرمال الشمالي في محيط مسجد وملعب فلسطين عملية توغل واسعة للآليات العسكرية الإسرائيلية، وسط قصف صاروخي ومدفعي لمنازل المواطنين، مما أدى الى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة العشرات، وتدمير منازل وشقق سكنية وبنايات.
كما أصيب مواطنان بجروح، في قصف نفذته طائرات حربية إسرائيلية، على سيارة اسعاف قرب المستشفى الأوروبي شرق خان يونس.
وتشن قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في صفوف المواطنين في غزة، واعتقلت العشرات منهم بينهم طبيب.
وفي شمال قطاع غزة، ما زالت الآليات العسكرية تحاصر مخيم جباليا لليوم الخامس على التوالي، وسط إطلاق نار صاروخي ومدفعي كثيف.
وفي دير البلح وسط القطاع، قصف الطيران الحربي ثلاثة منازل، أسفرت عن استشهاد 6 مواطنين وإصابة العشرات.
كما تتعرض محافظة خان يونس، والبلدات المحيطة بها لعملية اجتياح موسعة لليوم السادس على التوالي، وسط قصف مدفعي وغارات من الطائرات الحربية، في ظل عملية نزوح لمئات العائلات باتجاه رفح المجاورة، غالبيتهم من النازحين من مدينة غزة وشمالها، وقصفت طائرات الحربية سيارة اسعاف قرب المستشفى الأوروبي شرق خان يونس.
وتواجه الطواقم الطبية وطواقم الإنقاذ، صعوبة بالغة في انتشال جثامين الشهداء، وفي ظل القصف المستمر والمتواصل على مختلف القطاع في غزة، ولا تستطيع القيام بعمليات الإجلاء للجرحى وانتشال المواطنين من تحت الأنقاض في بعض الأماكن، في ظل الأعطال التي أصابت معدات الانتشال.
ووصلت الحالة الإنسانية في قطاع غزة إلى مستويات مزرية، حيث لا يوجد فيها أدنى مقومات الحياة من مأكل ومشرب وملبس.
ومنذ بدء العدوان، استشهد نحو 16500 مواطن في قطاع غزة، وجرح أكثر من 42 ألفا، لا يزال الآلاف في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها