أكد مجلس الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب على الدعم الكامل للشعب الفلسطيني في مواجهة جرائم الإبادة الجماعية التي تمارسها دولة الاحتلال، واستمرار الدعم العربي الكامل للحق الفلسطيني بوصف القضية الفلسطينية قضية العرب المركزية.

جاء ذلك في مجموعة من البيانات الصادرة عن اجتماع مجلس الاتحاد الذي انعقد في نواكشوط في الفترة بين 4-7 من كانون الأول/ ديسمبر الجاري ضمن فعاليات "نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي"، واحتفالية شهر اللغة العربية.

وأكد المجلس تفعيل العمل الثقافي العربي المشترك كضرورة حتمية تحتمها الظروف الإقليمية والدولية الراهنة بوصف المثقفين طليعة الأمة، مع تأكيد الانفتاح على الآخر عبر صور التعاون المختلفة.

وجدد رفض كل المحاولات ودعاوى تهجير الشعب الفلسطيني قسريًا وتوطينه في أي أرض أخرى، وضرورة وقف العدوان على الشعب الفلسطيني وخاصة العدوان على غزة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع المجازر التي شهدها التاريخ، ووجهوا الدعوة للأدباء والكتاب العرب إلى توثيق جرائم الاحتلال من خلال كتاباتهم الإبداعية والفكرية.

وأعلن المجلس رفضه وإدانة ما يتعرض له الصحفيون والكتاب في فلسطين، وتحديداً في قطاع غزة، والتي تتعرض لحرب إبادة جماعية ومحو وتطهير عرقي أمام صمت العالم، وصحفيو لبنان الذين طالتهم يد الاغتيال، بالإضافة إلى إدانة التهديدات والضغوط التي تتعرض لها وسائل الإعلام بسبب مواقفها الداعة للحق الفلسطيني، وإدانة تدمير المكتبات والجامعات والمؤسسات الثقافية ومراكز البحث والمتاحف في غزة، واعتقال الكتاب والصحفيين في فلسطين، وعاى رأسهم المفكر والكتاب الكبير وليد دقة، الذي يرفض الاحتلال الإفراج عنه رغم حالته الصحية الصعبة.

وأدان قيام الاحتلال باستباحة المسجد الأقصى والتعديات على الأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية، ودعا إلى حماية المؤسسات الثقافية والتعليمية والبحثية في القدس، التي تتعرض للإغلاق والإجبار على تعديل المناهج الدراسية بما يوائم رواية الاحتلال.

كما دعا إلى العمل على تأمين الغذاء والدواء والوقود إلى قطاع غزة، وإدخال المساعدات والمواد الإغاثية بشكل عاجل ومستمر.