نقلت إدارة سجون الاحتلال المعتقل المريض والمقعد منصور موقدة من عيادة "سجن الرملة" إلى سجن "عوفر" العسكري قبل عدة أيام، ونفّذت بحقّه عمليات تنكيل امتدادًا للجرائم الطبيّة التي تنفّذ بحقّه على مدار سنوات اعتقاله منذ عام 2002.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير في بيان مشترك اليوم السبت 2023/12/02، أن إدارة السجون احتجزت المعتقل موقدة في "عوفر" بظروف مأساوية، لا تتناسب مع وضعه الصحيّ الصعب، وجرّدته من كافة مقتنياته تحديدًا الأكياس التي يعتمد عليها للإخراج والأغطية والملابس، الأمر الذي فاقم من وضعه الصحي بسبب البرد الشّديد.
وأكدت تصاعد كثافة عمليات التّعذيب والتّنكيل الممنهجة التي تنفذها قوات القمع بحقّ المعتقلين والتي بلغت ذروتها بعد السابع من أكتوبر، كامتداد لجرائم وسياسات ثابتة وممنهجة تستخدمها إدارة السّجون بحقّهم، والتي عكستها العشرات من الشّهادات التي وثقتها المؤسسات المختصة لأسرى محررين أفرج عنهم مؤخرًا.
وجددت هيئة الأسرى ونادي الأسير دعوتهما إلى المنظمة الدولية للصليب الأحمر، بمراجعة جوهر دورها الذي لم تقم به على مدار فترة العدوان حيال الأسرى والمعتقلين، والتدخل العاجل والفوري لإتمام زيارات لهم.
والأسير موقدة "51 عامًا" من بلدة الزاوية في سلفيت، اعتقل بتاريخ 1/7/2002 وصدر بحقه حكم بالسجن المؤبد تم تحديده لاحقا لـ30 عامًا، وهو أب لأربعة أبناء.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها