تلقى سيادة رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الخميس، اتصالًا هاتفيًا من رئيس الوزراء اليوناني كرياكوس ميتسوتاكيس.

وجرى خلال الاتصال، بحث آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، ومن جانبه أكد سيادة الرئيس محمود عباس على وجوب الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا في قطاع غزة، مشددًا على ضرورة تجنيب المدنيين ويلات الحرب، في ظل القصف الهمجي على المدنيين العزل في قطاع غزة.

 وطالب سيادة الرئيس بضرورة فتح ممرات إنسانية دائمة لإدخال المواد الإغاثية والطبية والغذائية وتوفير المياه والكهرباء بأسرع وقت ممكن.

وقال سيادة الرئيس: إن "استهداف المدنيين في المستشفيات والكنيسة الأرثوذكسية وهدم العمارات على رؤوس ساكنيها جرائم وحشية لا يمكن السكوت عنها، مؤكدا وقف إرهاب المستوطنين بحق أبناء شعبنا في الضفة والقدس الشرقية".

وشدد سيادة الرئيس، على رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، أو من الضفة، أو القدس.

وأكد سيادة الرئيس وجوب تنفيذ الحل السياسي القائم على الشرعية الدولية، من أجل نيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعه وحريته واستقلاله وسيادته، وهو ما يضمن الأمن والاستقرار للجميع في المنطقة، وأن لا حل أمنيا أو عسكريا لقطاع غزة .

من جانبه، أكد رئيس وزراء اليونان، الذي يشارك في اجتماع قادة الاتحاد الأوروبي، أن مجلس الاتحاد يبحث آخر التطورات، وأنه سيقوم بإطلاع قادة الاتحاد الأوروبي على المطالب الفلسطينية وآخر التطورات، وسيبقى على تواصل مع الرئيس خلال الفترة المقبلة من أجل تطويق الأحداث.