قال علماء، في دراسة حديثة، إن مكملات زيت السمك الشهيرة قد تكون "عديمة القيمة" وقد لا توفر أي فائدة صحية.

وتحظى مكملات زيت السمك بشعبية كبيرة، وتسير على الطريق الصحيح للوصول إلى ما يقدر بـ2.4 مليار دولار من المبيعات العالمية بحلول عام 2030.

لكن دراسة حديثة أجراها المركز الطبي الجنوبي الغربي بجامعة تكساس في دالاس، وجدت أن الملصقات الموجودة على مكملات زيت السمك تحتوي على ادعاءات صحية "لا أساس لها على الإطلاق".

ونقلت صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية عن المؤلفة المشاركة في الدراسة، جوانا أسادوريان، قوله: "بناء على ما رأيته شخصيًا في متاجر البقالة والصيدليات، لم أتفاجأ بالعثور على معدلات مرتفعة من الادعاءات الصحية على مكملات زيت السمك".

وتابع: "لكن ما كان مفاجئًا هو كثرة الادعاءات الصحية المقدمة، بدءًا من صحة القلب والدماغ إلى صحة المفاصل وصحة العين والمناعة".

ودرس الخبراء 2819 مكملًا لزيت السمك، ووجدوا أن 19 بالمئة فقط دوّنت "ادعاءات صحية معتمدة من إدارة الغذاء والدواء، بينما قدمت الأنواع الأخرى ادعاءات غير مثبتة وعديمة القيمة".

وشددت الدراسة على أن الملصقات يمكن أن تشير إلى أن هذا المكمل الغذائي "يدعم وظيفة المناعة، على سبيل المثال، ولكن يجب أن لا تصل إلى حد القول إن المكمل يمنع أو يعالج أو يشفي مرضًا ما".

وتقول العديد من مكملات زيت السمك إنها مفيدة للدماغ أو الصحة العقلية أو صحة المفاصل أو صحة العين، على الرغم من عدم وجود بيانات من التجارب السريرية لدعم هذه الادعاءات.