التقى عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينة والمركزية لحركة "فتح" المشرف على الساحة اللبنانية عزام الأحمد، أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين- المرابطون العميد مصطفى حمدان، بحضور سعادة سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية الأخ أشرف دبور وأمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات.
ووضع الأحمد، العميد حمدان في صورة آخر التطورات في مخيم عين الحلوة والاتفاق اللبناني الفلسطيني على ضرورة تسليم القتلة المتهمين باغتيال الشهيد اللواء أبو أشرف العرموشي ورفاقه إلى القضاء اللبناني واستمرار وقف إطلاق النار في المخيم.
بدوره، أكد حمدان أن القضية الفلسطينية كانت وستبقى قضية العرب المركزية وقضية كل أحرار العالم، وأن التآمر على تفتيت وتقسيم أمتنا العربية من محيطها إلى خليجها العربي بداياته فلسطين ومكنوناته الاستراتيجية ستبقى فلسطين.
وأكد أن ما جرى في مخيم العودة إلى القدس، "مخيم عين الحلوة" هو جريمة كبرى بحق أهلنا الفلسطينيين واللبنانيين، مطالباً جميع القوى الفلسطينية واللبنانية الالتزام بما اتفق عليه لتسليم القتلة إلى القضاء اللبناني منعاً للاستمرار في تخريب البنية السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية في المخيم والمحيط الصيداوي.
وتوجه حمدان، بالتحية والتقدير لدولة الرئيس نبيه بري، والحزب التقدمي الاشتراكي، والتنظيم الشعبي الناصري بقيادة الأخ الدكتور أسامة سعد، وسعادة النائب عبد الرحمن البزري، وكافة القوى الوطنية اللبنانية والفلسطينية، وخاصة الفعاليات الصيداوية، لحرصهم على كبح جماح الاستمرار بتدمير الحجر والبشر لتحقيق أهداف سياسية مشبوهة على أيدي هؤلاء المخربين في عين الحلوة.