اختتمت مساء يوم الأحد فعاليات معرض فلسطين الدولي الثالث عشر للكتاب، بنشاطات للأطفال وتوقيع مجموعة من الإصدارات، وعرض فني غنائي لفرقة "بيادر قروية" للدبكة الشعبية.

وكان المعرض قد افتتح في السابع من الشهر الحالي، برعاية سيادة رئيس دولة فلسطين محمود عباس، وقد افتتحه رئيس الوزراء  د. محمد اشتية على أرض المكتبة الوطنية الفلسطينية برام الله، بحضور محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، ووزير الثقافة عاطف أبو سيف، ورئيس المكتبة الوطنية عيسى قراقع، وعدد من الوزراء والشخصيات الرسمية والفنية والأدبية وكتاب ومثقفين فلسطينيين وعرب، وسفراء وقناصل عدد من الدول.

وضم المعرض أكثر من 61 ألف عنوان ضمن مساحة كلية تجاوزت 6500 متر مربع، وتُعتبر هذه الدورة الأكبر والأضخم في تاريخ دورات معرض فلسطين للكتاب.

وفضلاً عن دور النشر، استضاف المعرض أربعة أجنحة رسمية لأربع دول عربية، هي: الأردن، والكويت، والمغرب، وعمان، كما ضم أجنحة لعدد من المؤسسات الحكومية والمراكز والتجمعات الأهلية وفضاءات ثقافية متنوعة، فيما حملت قاعة الندوات والفعاليات اسم الراحلة سلمى الخضراء الجيوسي، كما حملت زاوية توقيع الكتب اسم الشاعر الراحل زكريا محمد، واستُحدث هذا العام ممشى للفن، وهو زاوية افتتح فيها يوميا معرض لفنان أو فنانة تشكيلية، إضافة إلى زاوية الطفل والمسرح.

وتميز هذا المعرض بكونه الأضخم في سلسلة المعارض التي بدأت في غزة عام 1996، وهو المعرض الأكبر مساحة، والأوسع مشاركة، سواء من حيث عدد العناوين المشاركة، أو عدد دور النشر، وهي المرة الأولى التي يقام فيها المعرض لعامين متتاليين، حيث كانت تفصل النسخ السابقة سنتان أو ثلاث، أو أربع كما حدث في موجة "كورونا".