برعاية رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الفلسطينية سيادة الفريق جبريل الرجوب، أحيت اللجنة الأولمبية الفلسطينية- فرع الشتات/لبنان فعاليات الأسبوع الأولمبي الوطني بمهرجان رياضي في ملعب الشهيد سعد صايل- مخيم الرشيدية، اليوم الأحد ٢٣-٧-٢٠٢٣.
تقدم الحضور قائد منطقة صور التنظيمية والعسكرية اللواء توفيق عبدالله أبو عبدالله، وممثل سفير دولة فلسطين في لبنان مصطفى حماده، ممثلو الأحزاب الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، وكوادر وضباط حركة "فتح" في منطقة صور وشعبها التنظيمية، وممثلو اللجنة الأولمبية الفلسطينية في الشتات، ورئيس الإتحاد العربي واللبناني للرياضات التقليدية والشعبية مارون خليل، ورؤساء الاتحادات الفلسطينية في الشتات، والاتحادات الرياضية واللاعبين الدوليين في لبنان، والمكاتب الحركية والأندية الرياضية في منطقة صور، وحشد من عشاق الرياضة.
بعد النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، تم ايقاذ الشعلة الأولمبية.
كلمة الفريق جبريل الرجوب ألقاها بالنيابة عنه اللواء توفيق عبدالله، توجه فيها بالتحية والتقدير والاحترام لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة وإتحاد كرة القدم الفلسطيني القائد الفريق عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" جبريل الرجوب، ومساعديه في الوطن والشتات، ولحامل الأمانة الرئيس محمود عباس "أبو مازن" حفظه الله للثقة التي جسدها مع الأخوة في مجال الرياضة، كيف لا والرياضة أوصلتنا إلى العالم بأسره نمثل شعبنا بأكمله في الشتات والمنافي والوطن الذي لا يزال يرزح تحت الاحتلال.
وأكد عبدالله أن الرياضة أيضًا فيها الكثير من التمثيل السياسي الحقيقي، وإيصال الصوت الفلسطيني إلى كل المعمورة نعم ليست البندقية وحدها فالقلم والرسم والفن والرياضة كلها طرق إلى الوطن وتحريره. إن الرياضة هي أكبر مشروع يوصل صوت الفلسطيني ويجسد حضوره أينما ذهب.
وأكد عبدالله أن الرياضة التي تعلم الإنسان الأخلاق وسعة الصدر والمحبة وهي التي تؤسس للعلاقات الأخوية والطيبة بين المجتمعات وداخل البيت الواحد هي الرياضة صاحبة التأثير الكبير على الثقافة والأخلاق العالية هي التي تبني الشخصية والوعي الإنساني في كل المجتمعات وتبعد الشباب عن الانحراف والتطرف وتبني الشخصية الواعية والوطنية .
كلمة أصحاب الدعوة ألقتها أمين عام مساعد اللجنة الأولمبية في الشتات سيلين الخالدة، وجهت خلالها التحية للحضور باسم سيادة سفير دولة فلسطين في لبنان، وباسم اللجنة الأولمبية في الشتات، والأعضاء والإتحادات الفلسطينية، والأبطال الرياضيين في الشتات، اللذين ما تهاونوا يومًا في إيصال الحضور والصوت الفلسطيني في جميع أنحاء العالم.
وأكدت أن جسم الإنسان لن يكون سليم إلا بممارسة جميع الفنون الرياضية التي تجعل منه سليم البدن والعقل، فالرياضة هي الأداة من خلالها تربي النفس على السلام وتسخير التنمية لاغراض سامية رسالتها محبة الذات وتقبل الأخر.
وأضافت، لطالما كانت اللجنة الأولمبية على رأسها الفريق جبريل الرجوب تسخر الرياضة للسلام والمحبة ودعم كل مبادرتها السامية من خلال المهرجانات الرياضة الضخمة عربيًا ودولياً.
وفي الختام استعرضت الإتحادات الفلسطينية أعمالها وأبطالها الرياضيين، وعروض فنية لرفقة يافا، بالإضافة إلى تكريم الإتحادات والأندية الرياضية، واللاعبين الدوليين والأبطال الرياضيين منهم القدامى.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها