بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الخميس 20- 7- 2023

*رئاسة
سيادة الرئيس يهنئ الطلبة الناجحين في امتحانات الثانوية العامة

هنأ سيادة الرئيس محمود عباس، الطالبات والطلبة الناجحين في امتحانات الثانوية العامة، خاصة أبناء الشهداء والأسرى والجرحى.
وأشاد فخامة الرئيس، بالنتائج المميزة التي حققها طلبتنا في فروع الثانوية العامة كافة، مثمنًا جهود أسرة وزارة التربية والتعليم، وعائلات الطلبة، من أجل إنجاح المسيرة التعليمية.
وتمنى سيادته للطلبة الناجحين مزيدًا من التقدم والازدهار في خدمة الوطن، كما تمنى حظًا أوفر للطلبة الذين لم يحالفهم الحظ هذا العام، في المرات المقبلة.

*فلسطينيات
جماهير نابلس تشيع جثمان الشهيد بدر مصري

شيعت جماهير محافظة نابلس، اليوم الخميس، جثمان الشهيد بدر مصري إلى مثواه الأخير.
وانطلق موكب تشييع الشهيد مصري (19 عامًا) من أمام مستشفى رفيديا بعد مراسم عسكرية، وبمشاركة الفعاليات الرسمية والشعبية، ليوارى الثرى في المقبرة الشرقية من مدينة نابلس.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت  استشهاد مصري، عقب إصابته برصاص الاحتلال في منطقة الصدر، خلال اقتحام المستوطنين لمقام يوسف شرق نابلس.

*مواقف "م.ت.ف"
فتوح يدين جريمة إعدام الاحتلال للشاب بدر مصري في نابلس

أدان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، جريمة إعدام الشاب بدر سامي مصري برصاص جيش الاحتلال الفاشي، أثناء اقتحام مقام يوسف الليلة الماضية.
وقال فتوح في بيان صدر عنه، اليوم الخميس: "إنها جريمة بشعة تعكس السلوك العدواني والفاشي لحكومة اليمين، وسلوكها الإجرامي، مؤكدًا أن جرائم الاحتلال الفاشي وآخرها جريمة إعدام مصري وإصابة العديد من المدنيين في نابلس، ستقابل بمزيد من المقاومة والصمود والانتصار لدماء شعبنا وسيدفع العدو ثمن جرائمه".
وطالب فتوح المجتمع الدولي بالتخلي عن مواقفه العاجزة والصمت باتجاه ما يحدث من جرائم في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واتخاذ خطوات عملية بفرض عقوبات ومقاطعة منظومة الاحتلال الفاشي، والتمييز العنصري التي تنتهك كل قوانين حقوق الإنسان.

*أخبار فتحاوية
"فتح" تنعى شهيدها بدر مصري

نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" شهيدها الشاب بدر ربحي مصري (19 عامًا)، الذي ارتقى، فجر اليوم الخميس، إثر إصابته برصاص الاحتلال خلال عدوانه على نابلس.
وأضافت "فتح" في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، أن جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا تؤكد أن حكومة الاحتلال المتطرفة تسعى إلى تأجيج الأوضاع، من خلال سياسات القتل والإرهاب والاقتحامات المتكرّرة للأراضي الفلسطينية، ضمن محاولاتها لحسم الصراع، عبر إلغاء الوجود الأزلي لشعبنا الفلسطيني الذي سيجهض هذه المحاولات، عبر ممارسته حقّ في مقاومة الاحتلال وإرهابه.
ودعت "فتح" المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لكبح عدوان الاحتلال المتواصل بحق شعبنا، محمّلة حكومة الاحتلال مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع جراء تصعيدها.

*عربي دولي
وزيرة الخارجية الفرنسية تؤكد دعم بلادها لحل الدولتين وأية جهود هادفة لتفعيل العملية السياسة

أكدت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، دعم بلادها لحل الدولتين، ودعم أية جهود هادفة لتفعيل العملية السياسة، وإحداث اختراق يسمح بعودة المفاوضات وفق القانون الدولي والمرجعيات الدولية المعتمدة.
وشددت كولونا، خلال اتصال هاتفي أجرته، مساء يوم الأربعاء، مع وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، على أهمية دعم وتعزيز السلطة الوطنية الفلسطينية وتقويتها، وفتح أفق لعملية سياسية ذات مغزى عبر طاولة المفاوضات.
وأكدت إدانتها الشديدة لعنف المستوطنين، ولكامل الإجراءات الأحادية التي أقدمت عليها دولة إسرائيل.

*إسرائيليات
رغم الاحتجاجات: المصادقة على إجراء أساسي في خطة حكومة نتنياهو لتقويض القضاء

أقرت لجنة في الكنيست الإسرائيلية، اليوم الخميس، إجراءً أساسياً في خطة الحكومة اليمينية المتشددة لتقويض القضاء "عدم المعقوليّة"، تمهيدا للتصويت عليه بالقراءتين الثانية والثالثة، رغم تصاعد الاحتجاجات ضد هذه الخطة المثيرة للجدل.
وكانت الهيئة العامة للكنيست، قد صادقت ليلة الإثنين الماضية، على مشروع القانون، بالقراءة الأولى، وذلك في تعديل قانوني، هو الأول الذي تصادق عليه الكنيست، في إطار خطة حكومة نتنياهو لتقويض القضاء، أو ما يُسمى "الانقلاب القضائي".
وتمت المصادقة على مشروع القانون، بأغلبية تسعة أعضاء كنيست مؤيدين، وسبعة معارضين.
ويهدف مشروع قانون تقليص ذريعة عدم المعقولية، إلى تقييد صلاحيات المحكمة الإسرائيلية العليا، في إطار خطة الحكومة لإضعاف جهاز القضاء.
وكانت تقديرات قد أشارت إلى احتمال أن يصادق الائتلاف الحكومي على مشروع القانون بصيغته المخففة أو الحالية، بشكل نهائي، في وقت لاحق من الشهر الجاري.

*أخبار فلسطين في لبنان
"فتح" تشارك جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في إحياء ذكرى انطلاقتها في عين الحلوة

شاركت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في منطقة صيدا بانطلاقة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني الـ٥٦، وذلك في مهرجان جماهيري سياسي في قاعة مركز الأمل للمسنين في مخيم عين الحلوة، يوم الثلاثاء ١٨ تموز ٢٠٢٣.
حضر المهرجان عضوا قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان م.منعم عوض وآمال الشهابي، وأمين سر حركة فتح وفصائل "م.ت.ف" في صيدا اللواء ماهر شبايطة، وأمين سر حركة "فتح"- شُعبة عين الحلوة ناصر ميعاري وأعضاء قيادة الشعبة، وقائد القوة الأمنية المشتركة اللواء محمود العجوري، واللجان الشعبية في منطقة صيدا وكوادر حركة "فتح" والأمن الوطني الفلسطيني، وعضو اللجنة المركزية لجبهة النضال عصام حليحل، وكوادر وأعضاء جبهة النضال، وممثلون عن فصائل منظمة التحرير في منطقة صيدا وقوى التحالف وجمعية المشاريع الخيرية وممثلين عن القوى الوطنية والسياسية اللبنانية، والاتحاد العمالي الفلسطيني العام، وهيئة المتقاعدين العسكريين واتحاد المرأة والمكاتب النسوية.
كلمة منظمة التحرير الفلسطينية ألقاها اللواء شبايطة قال فيها: "نحتفل اليوم في الخامس عشر من شهر تموز بمناسبتين، الأولى انطلاقة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني التي قاتلت وناضلت ومازالت مستمرة منذ 56 عاماً بنضالها تحت لواء ممثلنا الشرعي "منظمة التحرير الفلسطينية"، بهدف تحرير فلسطين وعودة اللاجئين، ‏والثانية انتصار جنين ببسالتها وعزتها ووفائها لدروب الأجداد، حيث يطاردون الدواب الحديدية الإسرائيلية الصهيونية، وهي تفر أمامهم وهي أشبه بمطاردة الثيران لتقول للعالم أجمع، ها هي ثيران الحديد التي صنعها الغرب، وعلى رأسها أمريكا وبريطانيا تخرج مطرودة من جنين".
ونوه اللواء شبايطة إلى زيارة الرئيس "أبو مازن" إلى مخيم جنين قائلًا: "إننا ملزمون بالتفاؤل دائماً، تفاؤل الإرادة الصلبة التي جعلها الرئيس أبو مازن وهو من على منصة القلعة في جنين ومخيمها الأيقونة، آية من آيات التحدي الوطني، لا للاحتلال الإسرائيلي وسياساته الفاشيّة فحسب، وللقوى كلها التي تحاول العبث في الساحة الفلسطينية حيث أكد وشدد على السلطة الواحدة والقانون الواحد والقرار الواحد، وهو ما يلزم بقطع كل يد تحاول العبث في ساحتنا لمنع سلطة القرار الواحد".
وتوجه اللواء شبايطة إلى اجتماع الأمناء العامين الذي دعا إليه الرئيس أبو مازن قائلًا: "إننا مقبلون على اجتماع الأمناء العامين لفصائل العمل الوطني في القاهرة، بدعوة من الرئيس أبو مازن لبحث سبل تعزيز الوحدة الوطنية من أجل مواجهة هذا التوغل الإسرائيلي في حربه الفاشية ضد شعبنا والرامية إلى تصفية المشروع الوطني الفلسطيني التحرري، وفي هذا الإطار الخوف أن نرى الدفع في معادلة التشاؤم باستعادة نفس الأسطوانات المؤلفة من جملة عراقيل وذرائع وادعاءات عبر الهروب من قرارات الوحدة وتحميل المجتمع الدولي وإسرائيل والولايات المتحدة المسؤولية عامة".
وألقى كلمة القوى الوطنيّة والسياسية اللبنانية د. بسام كجك عضو المكتب السياسي لحركة أمل حيث وجه التحية لرفاق الدرب في مسيرة النضال والمقاومة الذين حملوا السلاح، ورفعوا راية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا العربي والفلسطيني، وأكد أن "اسرائيل" لا تريد منظمة التحرير وتحاربها، وكذلك لا تريد السلطة الوطنية الفلسطينية وتعمل على القضاء عليها، فالواجب أن نحافظ على هذه المكتسبات التي تبني دولة فلسطين المستقلة.
ودعا كجك جميع القوى السياسية والوطنية الفلسطينية إلى الالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وفي الختام ألقى كلمة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو لجنتها المركزية عصام حليحل أكد من خلالها التمسك بالثوابت الوطنية والقومية واستمرار مسيرة النضال والمقاومة حتى التحرير والعودة.
وقال حليحل "إنّ شعبنا العربي الفلسطيني، وهو يواصل تصديه للعدوان المستمر ومقاومته للاحتلال الصهيوني في جنين ومخيمها، لن ينسى المجازر والمآسي التي تعرض ويتعرض لها يومياً منذ النكبة حتى الآن، وهذا ما أكدته استمرار الثورات المتتالية والمتجددة والنضال المستمر الذي لم، ولن يتوقف منذ وعد بلفور المشؤوم، وأن راية الكفاح والمقاومة مستمرة تحملها أجيال متعاقبة من الشعب الفلسطيني جيلاً بعد جيل، حتى يحقق كامل أهدافه الوطنية في التحرير والعودة". 
وأضاف: "أن هذه المرحلة الدقيقة والمعقدة والصعبة تفرض على كل الفصائل الفلسطينية مسؤوليات جسام الأمر الذي يتطلب عملية مراجعة نقدية شاملة لكل السياسات السابقة والعمل جديا لإنهاء حالة الانقسام المدمر".

*آراء
ثورة يوليو رافعة الأمل/بقلم: عمر حلمي الغول

تحل يوم الأحد القادم الموافق 23 يوليو الحالي الذكرى 71 لثورة يوليو 1952 المجيدة، التي قادتها ثلة من الضباط الأحرار الأوفياء والمخلصين للوطن والشعب المصري العظيم، الذين كنسوا الملكية ورموزها، وطهروا المحروسة من وثنية الارتباط والتبعية لبريطانيا غير العظمى، والتي كانت خارجة من أوحال الحرب العالمية الثانية تجرجر أذيال الخيبة والانكفاء، وغياب الشمس عن إمبراطوريتها، وتخليها رغما عنها مع فرنسا الفرانكوفونية عن قيادتهم للإمبريالية الغربية لصالح الولايات المتحدة، ولكنها بقيت وحتى يوم الدنيا هذا أحد أركان الأنغلوساكسونية، وأحد حصونها الخطيرة والمعادية للشعوب المتطلعة لحريتها واستقلالها، فجاءت الثورة المصرية البطلة لتوجه لها ضاربة قاصمة، حاولت لاحقا مع فرنسا وإسرائيل اللقيطة في حرب أكتوبر 1956 استعادة ما خسرته، بيد أن إرادة الشعب وقيادته الثورية بقيادة الزعيم الخالد جمال عبد الناصر ووقوف شعوب الأمة العربية وقوى حركة التحرر الوطني العالمية الصاعدة آنذاك تمكنت من هزيمة العدوان الثلاثي، ونجح رمز مصر والأمة العربية في تأميم قناة السويس، وتسليح الجيش المصري وإحداث إصلاح زراعي وتنموي أعاد الحقوق لأصحابها الفلاحين من زمر الإقطاع المصري، وأحدث ثورة شاملة في مختلف ميادين الحياة.
تمكن الخالد جمال من تطهير قيادة الثورة من بعض الأدران، وتصدى بإرادة فولاذية لمؤامرة الإخوان المسلمين أداة الغرب الرأسمالي، وحارب بقوة الشعب وتماسكه وعزيمته القوى الإمبريالية والرجعية العربية المتواطئة معها دون هوادة، وساهم بدماء الأبطال من الجنود والضباط المصريين والعلماء في تحرير العديد من الدول والشعوب العربية والأفريقية والآسيوية، حيث تبوأ مكانة عالمية بتشكيله مع تيتو ونهرو وسوكارنو ونكروما منظومة دول عدم الانحياز، التي تأسست في أبريل 1955، وعقدت مؤتمرها الأول في بلغراد سبتمبر 1961، التي شكلت حاضنة أممية لدول العالم الثالث المنعتقة من براثن الاستعمار الإمبريالي القديم، وتمكنت حركة عدم الانحياز من شق طريق ثالث في التطور الاجتماعي الاقتصادي، فهي لا شرقية ولا غربية، لا رأسمالية ولا اشتراكية شيوعية، ولكنها لم تكن محايدة في الصراع العالمي، لأنها وقفت بقوة إلى جانب العدالة السياسية والاجتماعية والقانونية، ودعمت دون تردد مطلق شعب رفع راية التحرر الوطني. وبدأت بـ 29دولة، ولكنها الآن تضم ما يزيد عن الـ 160 دولة. وإن كانت في زمن تأسيسها الأول أكثر حضورًا ونفوذًا في المشهد العالمي.
عبد الناصر الزعيم العربي العظيم حمل راية القضية الفلسطينية حتى رحيله عن الدنيا في 28 سبتمبر 1970، لا بل كانت قضية حصاره في الفالوجة الفلسطينية عام 1948، وقضية الأسلحة الفاسدة واحدة من عوامل تفجير راية الثورة المصرية الرائدة، وهو من كان وراء تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية عام 1964، وتأسيس جيش التحرير الفلسطيني، وهو من حارب مشاريع التوطين، وأنشأ المجموعات الفدائية بقيادة الضابط المصري البطل الشهيد مصطفى حافظ، وهو من احتضن أبناء الشعب العربي الفلسطيني من خلال فتح أبواب الجامعات والمعاهد والمدارس المصرية، واستقبل المئات من الخريجين الفلسطينيين ليعملوا في حقل التدريس في أسوان وسوهاج والصعيد المصري كله، أيادي زعيم الأمة على فلسطين وشعبها وقضيتها ساطعة وبيضاء كالثلج لا يمكن لكائن من كان التنكر لها إلا جماعة الإخوان الفسقة.
وحدث ولا حرج عن احتضانه الثورة اليمنية، ودفاعه المستميت عن خيار الثورة اليمنية بقيادة عبدالله السلال، والثورة الجزائرية بقيادة بن بلا وبومدين وأقرانهم من القيادات الباسلة، وهو من أسس اول وحدة عربية عام 1958 مع سوريا شكري القوتلي، وهو من دافع عن لبنان العربي عام 1958، وتصدى لنظام كميل شمعون وكل أعداء القومية العربية، وهو من دعم ثورة القذافي في ليبيا، ودعم القيادات الوطنية والقومية في السودان، وكانت لعبد الناصر بصمة دامغة في كل قطر عربي.
لهذا كانت وستبقى ثورة يوليو المجيدة رافعة للنضال الوطني والقومي العربي، رغم كل ما حل بها وبأهدافها الوطنية والقومية من انكفاء وتراجع وحتى هزائم، إلا أنها ستبقى حاملة مكانة مصر المركزية والتاريخية في الوطن العربي، وكل محاولات البعض القفز عن دور مصر المحروسة لأسباب ذاتية وموضوعية لن تفلح، لأن عبقرية المكان مازالت حاضرة في الأرض ومتجذرة في الوعي واللاوعي الوطني والقومي.
رحل الزعيم الخالد أبو خالد في 1970، لكنه كل يوم من أيام العرب الراهنة والقادمة يؤكد حضوره العظيم، وفكرة الوحدة العربية لم تمت، ولن تموت، وستنهض ذات فجر قريب. ورحم الله البطل الشهيد جمال، ولمصر الخلود.