بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 14- 7- 2023

*رئاسة
سيادة الرئيس يهنئ نظيره الفرنسي بذكرى العيد الوطني

هنأ سيادة الرئيس محمود عباس، رئيس الجمهورية الفرنسية ايمانويل ماكرون، لمناسبة احتفال بلاده بالعيد الوطني للجمهورية.
وأعرب سيادة الرئيس في برقيته، عن اعتزازه بعلاقات الصداقة التي تجمع بين البلدين والشعبين، وعن تقديره لمواقف فرنسا وقيادتها المساندة لنيل شعبنا الفلسطيني حريته واستقلاله.
وتمنى سيادته، للرئيس الفرنسي، الصحة والسعادة، والنجاح في قيادة شعبه، نحو تحقيق المزيد من التقدم والرخاء.

*فلسطينيات
د. اشتية يثمن جهود ممثلة "UNDP" في تعزيز صمود شعبنا

ثمن رئيس الوزراء د. محمد اشتية، جهود الممثلة الخاصة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي"UNDP" إيفون هيلي، وذلك خلال استقباله لها، في مكتبه بمدينة رام الله، يوم الخميس، لمناسبة انتهاء مهام عملها في فلسطين.
وأشاد د. اشتية بجهود هيلي خلال فترة عملها في فلسطين، كممثل لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، من أجل تعزيز صمود شعبنا، وتمكينه في طريق إقامة الدولة، وتحقيق التنمية وتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية، متمنيًا لها التوفيق في حياتها الشخصية والعملية.
وأكد رئيس الوزراء أهمية دعم المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية، ولما يشكل من رسالة تضامن وأمل لشعبنا، وعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في فلسطين، والذي يأتي بالتكامل مع الأهداف والأولويات الوطنية.

*إسرائيليات
آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد حكومة نتنياهو وخطتها لإضعاف "جهاز القضاء"

تظاهر الآلاف من الإسرائيليين، مساء يوم الخميس، أمام منزل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في قيساريا، وأمام مقر إقامته في القدس، كما تظاهروا أمام مقر السفارة الأميركية في القدس، في إطار الاحتجاجات الواسعة على خطة الائتلاف لإضعاف "جهاز القضاء".
وأغلق المتظاهرون شارعين متاخمين لمقر السفارة الأميركية. وقال منظمو التظاهرة إنها "تحذير لنتنياهو من تدمير العلاقات الدولية لإسرائيل، والتحالف مع الولايات المتحدة، في أعقاب التشريعات الخطيرة التي تسعى حكومته لإقرارها".
وتظاهر أكثر من 1500 شخص أمام منزل نتنياهو في قيساريا، ورددوا الشعارات التي تطالبه بالتراجع عن إقرار التشريعات التي ستؤدي إلى إضعاف جهاز القضاء. كما تظاهر المئات أمام مقر إقامة نتنياهو في القدس، وأغلقوا الشوارع المحيطة بالمقر.
واتسعت رقعة الاحتجاجات الإسرائيلية على خطة حكومة بنيامين نتنياهو لإضعاف "جهاز القضاء"، في أعقاب مصادقة "الكنيست"بالقراءة الأولى، يوم الاثنين الماضي، على قانون يقلص ذريعة "عدم المعقولية"، والذي يسهم في إضعاف سلطة المحكمة العليا، ما يسمح لنتنياهو وحكومته في اتخاذ إجراءات متطرفة دون تدخل قضائي.
وأعلن قادة الاحتجاجات، عن تنظيم فعاليات واسعة يوم الإثنين المقبل، ودعوا الجمهور الإسرائيلي إلى "الخروج بأعداد كبيرة"، بهدف "وقف التشريع الذي سيؤدي إلى انقسام الجيش وسحق الاقتصاد وشرخ عميق في المجتمع".
وتسعى حكومة نتنياهو إلى إجراء تعديلات جذرية على الأنظمة القانونية والقضائية، لتقضي بشكل كامل تقريبًا على سلطة المحكمة العليا للمراجعة القضائية، وتعطي الحكومة أغلبية تلقائية في لجنة اختيار القضاة، الأمر الذي تراه شريحة واسعة من الإسرائيليين "استهدافا للديمقراطية وتقويضا لمنظومة القضاء".
ومنذ الإعلان عن الخطة في مطلع كانون الثاني/يناير، يتظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين أسبوعيًا للتنديد بالنص والحكومة التي شكّلها نتنياهو في كانون الأول/ديسمبر.

*أخبار فلسطين في لبنان
اللِّواء عبدالله يستقبل رئيس المجلس البلدي لبلدة برج الشَّمالي

استقبل أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صوراللواء توفيق عبدالله، بحضورعدد من قيادة وكوادر الحركة في منطقة صور، وعدد من قيادة حركة "فتح" التنظيمية والعسكرية، واللجان الشعبية في مخيم البرج الشمالي، رئيس المجلس البلدي لبلدة برج الشمالي الأستاذ علي ذيب، والوفد المرافق له، يوم الخميس ١٣-٧-٢٠٢٣ في مقر قيادة حركة "فتح" في مخيم الرشيدية.
بعد ترحيبه بالسيد رئيس المجلس البلدي والوفد المرافق له، أكد اللواء عبدالله على العلاقات الأخوية المميزة بين الشعبين، وضرورة تعزيزها بين أبناء شعبنا في مخيم البرج الشمالي وأشقاءنا اللبنانيين في بلدة برج الشمالي وفي كافة مخيمات وتجمعات منطقة صور وجوارها اللبناني الشقيق.
وتطرق الجانبان للأوضاع بالساحة الفلسطينية خاصة ما يعانيه أبناء شعبنا الفلسطيني من جرائم قتل وتهجير وهدم للمنازل ومصادرة للأراضي يقوم بها الاحتلال الصهيوني في مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية وما يعانيه أبناء قطاع غزة من حصار جائر. 
كما وتطرق الجانبان للأوضاع في المخيمات والتجمعات وخاصة مخيم البرج الشمالي، مؤكدين على ضرورة الحفاظ على أمن وأمان أبناءه واستقرارهم، إضافة لأمن واستقرار باقي المخيمات والتجمعات الفلسطينية.

وناقش الجانبان عدد من الملفات العاجلة:
- العمل من أجل تأمين وشراء قطعة أرض لإقامة مقبرة للأموات بأسرع وقت ممكن بمتابعة اللجنة الشعبية في مخيم البرج الشمالي.
- العمل ضمن برنامج متكامل لإيجاد قطعة أرض لإقامة ملعب كرة قدم، وأماكن ترفيهية آمنة للأطفال.

وأكد الجانبان على أهمية هذه اللقاءات وضرورة إستمرارها لما فيه مصلحة لأبناء الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني.
وفي نهاية اللقاء، شكر رئيس المجلس البلدي لبلدة برج الشمالي الأستاذ علي ذيب، اللواء توفيق عبدالله وقيادة حركة "فتح" في منطقة صور على حسن الاستقبال، متمنيًا للشعب الفلسطيني النصر والتحرير والعودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

*آراء
اعلان جنين.. الرسالة وصلت/ بقلم: محمود أبو الهيجاء

انقض الاحتلال الإسرائيلي على جنين ومخيمها بكامل عدته الحربية، أراد من وراء هذا الانقضاض الدموي العنيف، دمارًا، لا لأبنية، وبيوت، وشوارع المدينة، ومخيمها ولا دمارًا لمعنويات أهلها، وإطفاء لجذوة المقاومة عند شبانها فحسب، وإنما أراد كذلك من ورائه، دفع حاملي المشروع الوطني الفلسطيني التحرري، وحماته، في اطار منظمة التحرير الفلسطينية،  أبناء حركة "فتح" قيادة، وكوادر، وأعضاء، وجماهير، أراد منهم، التسليم بواقع القوة العدوانية، والانصياع لها، والرضوخ لبنود مشروعها التصفوي..!!      
العجيب في هذا الاطار، يوصف العقل اليهودي الإسرائيلي، بأنه عقل ذكي، وعلى الأغلب عقل برغماتي، غير أن هذا العقل لا يبدو كذلك البتة، مع حكومة الصهيونية الدينية، حتى أنه لا يراجع شيئًا من تاريخ الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، ليدرك أن القوة العدوانية ما استطاعت يومًا، ولن تستطيع بطبيعة الحال والواقع، كسر إرادة الشعب الفلسطيني، وقراره المضي قدمًا في دروب الكفاح الوطني، حتى استرداد حقوقه المشروعة كافة، وتحقيق كامل أهدافه العادلة، خاصة بعد أن امتلك كيانه السياسي، ووطنه المعنوي، وقائد كفاحه الوطني، وممثله الشرعي والوحيد، منظمة التحرير الفلسطينية. وقد تحقق ذلك كله، بعد أن أوقدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" شعلة الثورة الفلسطينية المعاصرة، برصاصتها الأولى، ومضت في دروب الكفاح الوطني، تؤسس بالمعارك الخطيرة، والمواجهات الصعبة، وبروح التحدي الاصيلة، لمشروع البناء، والتحرير الواقعي، ومثلما أطلقت الرصاصة الأولى، أطلقت الحجر الأول الذي قاد إلى تحقيق عودة فلسطينية أولى، إلى أرض الوطن، وانشاء سلطة وطنية تصدت منذ يومها الأول، لمشروع البناء والتأسيس العملي لدولة فلسطين الحرة المستقلة، بعاصمتها القدس الشريف. 
لا يراجع العقل اليهودي الإسرائيلي، هذا التاريخ، ولذلك لا نراه يتعلم شيئًا عن الطبيعة الفلسطينية، وحالها في واقع الصمود والتحدي، وقرارها الديناميكي في اطار مشروعها التحرري. ولأن هذا العقل ما زال على حاله هذه، وإذا ما ظل كذلك فان شريكًا إسرائيليًا لعملية سلام ممكنة سيظل غائبًا، وبرغم ذلك نقول لهذا العقل أن يتفحص جيدًا دلالات هذا الحضور الباهر لسيادة الرئيس أبو مازن في جنين، ومخيمها، ودلالات هذا الاستقبال الحميم له، من قبل أبناء المدينة، والمخيم، ولكي يعرف أن للمشروع الوطني الفلسطيني التحرري، دروبًا تتنوع فيها خطًا قيادة هذا المشروع وحماته، ولها في هذه الدروب بخطاها الشجاعة ما تريد من تكريسه من حقائق أساسها أن فلسطين ماضية بالتحدي والصمود والكفاح والمشروع الوطني، ماضية في طريقها، إلى سلامها، وقيام دولتها الحرة المستقلة وعاصمتها القدس، وبالبناء دائمًا على هذه الطريق، وبإعادة الإعمار لكل ما يدمره الاحتلال، وهي المهمة النضالية التي يقودها اليوم سيادة الرئيس أبو مازن في جنين ومخيمها.
وصل إليها ليعلن ذلك ومن على منصة القلعة أكد صواب القرار الوطني وسلامته وإصراره: سنبقى صامدين في أرضنا، ولن نرحل، وسنقطع اليد التي تعبث بوحدة شعبنا وأمنه، وعلى هذا وصلت الرسالة.