استقبل السيد الرئيس محمود عباس، مساء اليوم الخميس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفد جمعية أبناء البيرة في الولايات المتحدة الأميركية، برئاسة رئيس الجمعية معرف قرعان، وأبناء الجالية المشاركين في المخيم الصيفي المقام على أرض الوطن.
وأطلع قرعان، سيادة الرئيس على النشاطات التي تقوم بها الجمعية لخدمة الجالية الفلسطينية في أميركا وربطها بالوطن، وتنفيذ مشاريع في فلسطين تسهم بخدمة أبناء شعبنا، كمشروع المخيم الصيفي الذي تنفذه الجمعية ويشارك فيه العشرات من أبناء الجالية الفلسطينية في أميركا على أرض الوطن.
من جانبه، ثمن سيادة الرئيس الجهود الكبيرة التي تقوم بها جمعية أبناء البيرة في أميركا لربط أبناء جاليتنا مع أبناء شعبهم في الوطن، مؤكدا على الأهمية الكبيرة التي تقوم بها الجالية الفلسطينية في أميركا باعتبارهم سفراء للقضية الفلسطينية لدى المجتمع الأميركي، لنقل هموم ومعاناة شعبهم جراء الاحتلال.
وقال سيادته مخاطبا الشباب المشاركين في المخيم الصيفي: "أنتم سفراء فلسطين وحاملي روايتها وعدالة قضيتها في المجتمع الأميركي، وأنتم تشكلون جسور السلام والتحرر لشعبكم من خلال نقلكم للرواية الفلسطينية وشرحها، لإقناع المواطن الأميركي أن هناك شعب فلسطيني يسعى للتحرر والاستقلال كباقي شعوب العالم، ليؤثر هذا المواطن الأميركي على سياسات بلاده تدريجيا لتنحاز إلى جانب الحق والعدل الذي تمثله الحقوق الفلسطينية، كما حصل في جنوب أفريقيا".
وأضاف سيادته: "الساحة الأميركية ساحة مهمة جدا للنضال الفلسطيني، ويجب علينا كفلسطينيين التركيز عليها من خلال نقل رسالتنا وروايتنا بلغة يفهمها المجتمع الأميركي، وأبناء جاليتنا يبذلون جهودا عظيمة بهذا المجال تستحق الإشادة والتقدير".
وأكد السيد الرئيس "أهمية تضافر الجهود بين أبناء شعبنا في الوطن والشتات، لدعم وصول الرواية والحقيقة الفلسطينية إلى العالم أجمع، لأنه حان الوقت لنيل حريتنا واستقلالنا لأننا نستحق بالفعل، فلدينا جميع الإمكانيات وبنينا مؤسسات الدولة العتيدة التي تضاهي جميع دول العالم".
وحضر اللقاء، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية زياد أبو عمرو، ومستشار الرئيس الدبلوماسي مجدي الخالدي، والمشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف، ورئيسة ديوان الرئاسة انتصار أبو عمارة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها