قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، إن هناك علاقة مباشرة تجمع وزراء في حكومة بنيامين نتنياهو مع المستوطنين الذين ينفذون الاعتداءات الجماعية على القرى والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية.
وبخلاف المزاعم الإسرائيلية المتكررة، بأن منفذي الهجمات مستوطنون قاصرون، ولذلك لا يتم محاكمتهم وحبسهم، فإن تقرير "يديعوت" أوضح أن المنفذين بالغون ومسلحون بسلاح ناري.
وأكدت الصحيفة الإسرائيلية، أن نطاق الهجمات الجماعية "آخذ في الازدياد، لافتة إلى أن الجو السائد الآن هو مهاجمة قرية بعد أخرى، "إنها عملية صيد تستهدف القرى".
وأشارت إلى وجود علاقة مباشرة بين المستوطنين الإرهابيين من جهة، وأعضاء في الكنيست ووزراء في الحكومة من جهة أخرى، وأبرزهم، وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
وشن المستوطنون في الآونة الأخيرة، سلسلة هجمات في عدد من المناطق، تركزت في محافظتي رام الله والبيرة ونابلس، ما أدى إلى استشهاد فلسطيني وإصابة 13 بالرصاص الحي بينها خطيرة، كما أحرقوا عددا من المنازل والمركبات والأراضي الزراعية، بحماية قوات الاحتلال.
وأثارت تلك الهجمات ردود فعل دولية وعربية غاضبة، وسط دعوات إلى وضع حد لعنف المستوطنين بحق الفلسطينيين، ومحاسبة مرتكبي الجرائم.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها