واصل جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، اليوم الأحد، عدوانهم على شعبنا ومقدساته وممتلكاته، حيث أصيب عدد من المواطنين باعتداءات الاحتلال ومستوطنيه في نابلس والخليل ورام الله وسلفيت، وأخطر الاحتلال بهدم منزل في بيت لحم، واستولى على 10 آلاف دونم غرب سلفيت.

 

إصابات ومداهمات في أرجاء الضفة

أصيب الطفل زين سالم حنني (14 عاما) برضوض بعد تعرضه للدعس من قبل مركبة عسكرية للاحتلال في بلدة بيت فوريك بمحافظة نابلس، وجرى نقله إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج.

وفي نابلس أيضا، أصيب أربعة مواطنين بشظايا الرصاص الحي، وآخرون بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وبرضوض، والعشرات بالاختناق، خلال هجوم للمستوطنين، مساء اليوم الأحد، على قرية برقة، شمال غرب نابلس.

وفي محافظة الخليل، أصيب الطفل أمين محمود حسن داود (6 سنوات) برضوض وكدمات، جراء اعتداء مستوطنين عليه في مسافر يطا، جنوب الخليل، بعد مهاجمتهم عائلته وإخوته أثناء رعيهم أغنامهم في المنطقة المذكورة. وأصيب أيضا عدد من المواطنين بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة سعير شمال الخليل.

كما أصيب شاب، جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليه، بعد توقيفه أمام منزل عائلته في البلدة القديمة من الخليل.

وفي محافظة رام الله والبيرة، اعتدت قوات الاحتلال على الشاب نضال التميمي (35 عاما) بالضرب المبرح، في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، واستولت على تسجيلات كاميرات مراقبة لعدد من المحال التجارية.

كما تواصل  قوات الاحتلال إغلاق مدخلي قرية المغير ومنعت المواطنين من الدخول إليها أو الخروج منها.

وفي محافظة سلفيت، أصيب عامل من قرية اسكاكا بعيار ناري في القدم، بالقرب من جدار الفصل، وجرى تحويله إلى أحد المستشفيات، لتلقي العلاج.

وفي محافظة جنين، اقتحمت قوات الاحتلال قرية جلبون وبلدة يعبد، ونصبت حاجزا عسكريا عند مدخلها، وأوقف الجنود مركبات المواطنين وفتشوها ودققوا في بطاقات.

 

اعتقال مواطن من بيت لحم واستدعاء باحث من القدس

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشاب مهدي خالد حميد (22 عاما)، من بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم بعد دهم منزل ذويه، وتفتيشه.

وفي القدس، سلّمت سلطات الاحتلال الباحث والمختص في شؤون القدس فخري أبو دياب من بلدة سلوان استدعاء لمراجعتها بعد اقتحام منزله.

مخطط استيطاني للاستيلاء على 10 آلاف دونم غرب سلفيت واخطار بهدم منزل في بيت لحم

كشف عن مخطط احتلالي استيطاني جديد يهدف إلى الاستيلاء على أكثر من 10 آلاف دونم من الأراضي الزراعية بالمحافظة، لصالح التوسع الاستيطاني.

سلطات الاحتلال نشرت عبر ما يسمى "مجلس التخطيط الأعلى"، قرار الاستيلاء على أراض تابعة لبلدات الزاوية، ودير بلوط، ورافات، ومسحة غرب محافظة سلفيت، وسنيريا التابعة لمحافظة قلقيلية، وتحويلها إلى مناطق صناعية وسياحية، ووحدات استيطانية، وطرق رابطة بين المستوطنات.

وفي محافظة بيت لحم، أخطرت قوات الاحتلال بهدم منزل في بلدة الخضر، يعود للمواطن محمد إبراهيم دعدوع في منطقة أم ركبة، ويعيش فيه 9 أفراد، وتبلغ مساحته 110 أمتار مربعة، وأمهلت الموطن دعدوع 96 ساعة لإخلاء منزله، بعد أن رفضت محكمة الاحتلال الاعتراض الذي قدمه لوقف عملية الهدم.

كما استولت على أرض في بلدة الخضر تبلغ مساحتها دونمان في منطقة "باطن المعصي" تعود لورثة المرحوم موسى حسين صلاح، وأعطت أصحابها مهلة 45 يوما للاعتراض.

 

مستوطنون يقتحمون الأقصى ويهاجمون منازل المواطنين في برقة وينصبون خيمة غرب سلفيت

وقاد عضو الكنيست المتطرف "يهودا غليك"، اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى، حيث اقتحمت عشرات المستوطنين المسجد من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات متتالية، وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال، ونفذ المستوطنون جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية منه، واستمعوا إلى شروحات حول "الهيكل" المزعوم.

وفي محافظة سلفيت، ايضا نصب مستوطنون، خياما على أراضي المواطنين، في منطقة دير دقلة جنوب بلدة دير بلوط غرب سلفيت، في أراضي تعود ملكيتها لمواطنين من بلدة اللبن الغربية، ونصبوا خياما ورفعوا أعلام الاحتلال ويافطات كُتبت عليها شعارات عنصرية، تمهيدا للاستيلاء عليها، وإقامة بؤرة استيطانية جديدة.

هاجم مستوطنون منازل المواطنين في بلدة برقة شمال غرب نابلس، ما أدى لتحطيم زجاج ثلاثة منازل، وعدد من المركبات، إضافة إلى إصابة شاب برضوض جراء الاعتداء عليه بالضرب من قبل المستوطنين، عدا عن إصابة 4 مواطنين بشظايا الرصاص الحي، ومثلهم بالرصاص "المطاطي"، و55 بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع، بعد تدخل قوات الاحتلال.