نظَّمت قيادة حركة "فتح" - شعبة صيدا حفلًا تخريجيًا حافلًا للمشاركين في دورة شهداء جنين التثقيفية - التنظيمية اليوم الأحد ٣٠ نيسان ٢٠٢٣ في مقر الشعبة في صيدا.

وتقدَّم الحضور أمين سر حركة "فتح" -إقليم لبنان حسين فياض وأعضاء قيادة الإقليم، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة وأعضاء قيادة المنطقة، ومسؤولي المهام والاتحادات والهيئات في لبنان والمنطقة، وأمناء سر الشعب التنظيمية، حيث استقبل الحضور أمين سر حركة "فتح" شعبة صيدا الحاج مصطفى اللحام وكوادر وأعضاء الشعبة.

بعد ترحيب من عريف الحفل مسؤول إعلام حركة "فتح" في شعبة صيدا محمد الصالح، ألقى كلمة حركة "فتح" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة، عبَّر خلالها عن سعادته بلقاء هذه الكوكبة من الأخوات والإخوة الخريجين في شعبة صيدا، والذين أتَّموا وأنجزوا بنجاح الدورة، معتبرًا أنهم يمثلون الأمل لحركة "فتح"، وأنهم زهور المستقبل لقيادة العمل التنظيمي والسياسي لمشروعنا الوطني الفلسطيني الذي تخوض غماره منظمة التحرير الفلسطينية منذ العام ١٩٦٥ حتى قيام دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وتحرير الأسرى وتحقيق العودة.

وأكد اللواء شبايطة أنه يعتز بالخريجين كونهم عُبؤوا لحب الوطن والقضية ولم يُعبَؤوا بالتحريض على الآخرين كما يفعل أصحاب الأجندات المأجورة والعملاء الذين إستبدلوا عدوهم بالتحريض على حركة "فتح" وعلى منظمة التحرير الفلسطينية، من خلال محاولتهم إختراق الجبهة الداخلية للشعب الفلسطيني مندمجين مع المهام التي تقوم بها سلطات الاحتلال الصهيوني بعد عجز أركان الجيش الصهيوني عن تحقيق أي إنجاز.

وأدان اللواء شبايطة الهجوم المبرمج على الهوية الفلسطينية والمخطط له سلفا لضربها في مقتل، تارة في المسجد الأقصى المبارك وطورًا في إسطنبول والسويد من خلال مؤتمرات مشبوهة لفرض بديلاً عن منظمة التحرير الفلسطينية، مؤكداً أن النصر حليفنا والمنظمة ستبقى ممثلنا الشرعي والوحيد مهما حاولوا بقوة المال أو الإعلام كمنصات للهجوم والتحريض لضرب مشروعنا الوطني.

كلمة الخريجين ألقاها مسؤول لجنة التعبئة والتنظيم لحركة "فتح" في شعبة صيدا بسام بخور، مقدمًا شرحًا تفصيليًا عن أهداف ومغزى وأهمية هذه الدورة إن كان من ناحية عنوانها، أو ما حملته من تطوير وتجديد من حيث عملية السرد للمواد خلالها وتوزيعها على مدار أربعة أسابيع كي تأخذ كل مادة حقها، وكي تصل المعلومات إلى المتلقي بشكل مدروس ودقيق يستطيع البناء عليها لاحقا.

وأكد البخور أن هذه الدورة جعلت من كل من شارك  مُحاضرًا، وهذا ما كنا نهدف له عندما وضعنا مادة حملت عنوان "ماذا علمتني فتح".

وتخلل الحفل قصيدة شعرية مميزة وعروض فنية وفلكلورية لفرقة القدس للتراث الوطني الفلسطيني.

وخلال الحفل كرَّم المكتب الحركي للمرأة الفلسطينية في شعبة صيدا مسؤول التعبئة والتنظيم في إقليم لبنان د. يوسف الأسعد، تقديرًا لجهوده الكبيرة.

وفي الختام تم توزيع الشهادات التقديرية على الخريجين من الأخوات والأخوة والبالغ عددهم ٨٠ خريج وخريجة.