أحيا أبناء جاليتنا في كندا، الذكرى الـ47 ليوم الأرض الخالد، بمشاركة سفيرة دولة فلسطين منى أبو عمارة.
كما شاركت أبو عمارة بالإفطار الجماعي الذي أقامه البيت الفلسطيني في مدينة تورنتو الكندية، بحضور لفيف من أبناء الجالية.
وأكدت أبو عمارة في كلمتها أهمية هذه المناسبة ومعانيها التي تدل على تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه وحقوقه الثابتة والمشروعة، وإصراره المضي في نضالهم المشروع الى حين تحقيق الحرية والاستقلال، مؤكدة أن شعبنا مستمر في نضاله الوطني ورفض كل أساليب الاستيلاء على الأراضي والاستيطان.
ودعت أبناء الجالية الى العمل الوطني الوحدوي في كندا من أجل حث الحكومة الكندية على الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، خاصة وأن كندا هي من أبرز الدول التي تدافع عن حقوق الإنسان والقانون الدولي في أروقة الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولهذا يجب أن تكون مواقفها من القضية الفلسطينية في الأمم المتحدة منسجمة مع هذه المبادئ، مضيفة أن سعي كندا لتطبيق نظام دولي مبني على القواعد يجب ألا يستثني فلسطين.
وأشارت إلى أن إحياء يوم الأرض من سيدات الأرض اللواتي يبرهن دوما على تماسكهن بالحق الفلسطيني رغم الاحتلال وممارساته المستمرة لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني، هو رسالة بأننا حتى وإن كنا في المهجر، فإنه الانتماء إلى وطننا كبير، فالفلسطيني فهو صاحب حق مقدس، والصراع في فلسطين ليس صراعا دينيا، بل هو بين المستعمر وصاحب الأرض.
ودعت أبو عمارة أن يكون هناك استمرار لتجمع الجالية الفلسطينية في كل أنحاء كندا، فهذا أكبر إثبات أمام المحتل أنه برغم كل السياسات العنصرية التعسفية التي يقوم بها لمحاولة إبعاد الفلسطيني عن أرضه، فإن ارتباطه بها وتمسكه بقضيته العادلة لا يزداد إلا صلابة.
بدوره أكد أمين موعد، أن استمرار الفلسطينيين والشعوب العربية بإحياء يوم الأرض حتى يومنا هذا يأتي للتأكيد على صمود أبناء الشعب الفلسطيني وتمسكهم بأرضهم، وإصرارهم لنيل حقوقهم.
ورحبت الدكتورة نهاد أبو ستة بنساء فلسطين على أرض كندا اللواتي يمثلن الوجود الفلسطيني في الشتات مستذكرة يوم الأرض الذي يحييه شعبنا في 30 آذار/ مارس من كل عام، داعية لتوجيه البوصلة دوما نحو فلسطين، ونبذ الخلافات والوحدة الوطنية بين كافة شرائح المجتمع الفلسطيني في الداخل والشتات.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها