أدان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح اقتحام المستوطنين وعصابات أمناء جبل الهيكل المجرمين باحات المسجد الأقصى ومحاولة ذبح القرابين داخله.
وقال فتوح إن ما يحدث بالأقصى من اعتداءات وحشية، وحجم الإجرام، وتدنيس قدسية المسجد الأقصى، بتعليمات من قادة حكومة الاحتلال الفاشي هي رسالة واضحة للعالم العربي والإسلامي، وهم من يقررون كيفية العبادة وأوقاتها وموعد دخول وخروج المصلين.
وأضاف أنه منذ بداية شهر رمضان تم الاعتداء على المعتكفين، وعدم السماح للمصلين بالاعتكاف ليلا، وهي بداية تنفيذ مخطط لفرض التقسيم الزماني والمكاني وتثبيته.
وحيا فتوح أهلنا المقدسين والمرأة الفلسطينية، والأطفال الأبطال المرابطين الذين يدافعون عن كرامة الأمتين العربية والإسلامية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها