استقبل القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، وفدًا من حزب الشعب الفلسطيني، ضم الوفد الرفيق أبو فراس أيوب عضو اللجنة المركزية، مسوؤل العلاقات السياسية في حزب الشعب الفلسطيني والرفيق خالد فرحات عضو قيادة الحزب في لبنان، ومسؤول منطقة صور في الحزب الرفيق أحمد غنيم وأعضاء قيادة المنطقة، وذلك بحضور أعضاء من قيادة حركة "فتح" في منطقة صور اليوم الثلاثاء ١٣-١٢-٢٠٢٢ في مكتبه في مخيم الرشيدية.
بداية رحب اللواء توفيق عبدالله بالرفاق في قيادة حزب الشعب في مقر حركة فتح هذا البيت الجامع لكافة أطياف الشعب الفلسطيني وفصائله المناضلة، مثمنًا دور الحزب الطليعي في العمل الوطني الفلسطيني في الدفاع عن إطارنا الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية، ووقوفهم خلف السيد الرئيس محمود عباس أبو مازن خاصة أثناء تعرضه للضغوط على المستويين الدولي والإقليمي، مؤكدًا إننا في حركة فتح كنا وما زلنا وسنبقى الحريصين على قضيتنا الفلسطينية ووحدتنا الوطنية التي نعتبرها السلاح الأقوى لمواجهة التحديات والضغوط والمشروع الاستعماري الصهيوني، وشكر اللواء عبدالله، الرفاق في حزب الشعب على هذه الزيارة الأخوية الصادقة التي تعبر عن عمق العلاقة بين حركة "فتح" وحزب الشعب وقيادتهما.
من جهتهم، قال الرفاق في حزب الشعب أن هذه زيارة تعاون وتنسيق وتوطيد للعلاقات بين حزب الشعب الفلسطيني وإخواننا في حركة "فتح"، مؤكدين على عمق العلاقة التاريخية بين الجانبين، وما تمثله حركة "فتح" الفصيل الأكبر في منظمة التحرير الفلسطينية والأكثر شعبية لدى شعبنا العربي الفلسطيني، وحماية مشروعه في تحقيق أهدافه وحقوقه العادلة والمشروعة في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين.
وشكر الرفاق في حزب الشعب الفلسطيني، اللواء توفيق عبدالله وقيادة حركة فتح على حسن استقبالهم، مؤكدين إنهم كانوا وما زالوا وسيبقون مدافعين عن فلسطين وقضيتها جنبا إلى جنب مع الإخوة في حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" خلف القيادة الفلسطينية الحكيمة وعلى رأسها فخامة الرئيس محمود عباس أبو مازن، حتى النصر والتحرير وتحقيق حلم شعبنا الفلسطيني في الحرية والاستقلال والعودة وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وتداول الجانبان خلال الزيارة التطرق لما يقوم به كيان الاحتلال الصهيوني من جرائم بحق شعبنا في الوطن خاصة اقتحاماته للمدن والمخيمات واغتياله لشبابنا المناضل، وقتله للطفولة حيث تشهد جريمة قتل الطفلة جنى زكارنة من قبل قناصة جيش الاحتلال الصهيوني، والاعتداءات اليومية من قبل المستوطنين على البشر والشجر والحجر في فلسطين وتدنيسهم للمقدسات الإسلامية والمسيحية خاصة اقتحام المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك.
وأكد الجانبان على ضرورة تعزيز دور منظمة التحرير الفلسطينية بعد الهجمة التي تعرضت لها من قبل جهات تحاول إيجاد بديلا لها من خلال عقد المؤتمرات والمؤامرات هنا وهناك، كما وبحت الجانبان ضرورة المحافظة على أمن واستقرار المخيمات الفلسطينية خاصة في ظل ما يشهده لبنان الشقيق من تهديد صهيوني بالاعتداء عليه.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها