أكد وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني، أن قضايا الشباب تحتل موقعا مركزيا على قائمة أولويات دولة فلسطين ومؤسساتها الرسمية والأهلية.
جاء ذلك خلال ترؤسه، صباح اليوم الخميس، الاجتماع الأول للجنة التوجيهية لبرنامج التعاون البلجيكي في فلسطين، الذي يستمر العمل فيه حتى عام 2027، ويهدف إلى تمكين الشباب في فلسطين خضراء، إضافة لحماية الشباب والمشاركة المدنية.
وقال مجدلاني، إن قطاع الشباب، الذي يشكل خمس المجتمع الفلسطيني، يواجه العديد من التحديات نتيجة الأوضاع السياسية والاقتصادية التي يعيشها مجتمعنا في ظل الاحتلال وانتهاكاته اليومية، وفئة الشباب الأكثر تعرضا لها، ناهيك عن الوضع الاقتصادي الصعب المتمثل في ارتفاع معدلات البطالة وخاصة بين حملة الشهادات الجامعية من الشباب".
وأضاف "إن الشباب يواجهون شعورا متزايدا باليأس نتيجة الأوضاع السياسية والفرص المحدودة للمشاركة المدنية لهم في المجتمع، خاصة في ضوء الصراع مع الاحتلال، والذي طال أمده وعواقبه، إضافة إلى تدهور الظروف المعيشية".
وأوضح مجدلاني أن الوزارة ترحب بكل ما يقدمه الشركاء في إطار التحول الاستراتيجي نحو التنمية التي تمت ترجمتها من خلال برامج العمل والمشاريع للقضاء على كافة أشكال التهميش وتوفير خدمات وتدابير الحماية الاجتماعية لكافة شرائح المجتمع خاصةً الشباب والنساء والأطفال.
بدورها، أعربت مثلة وكالة التنمية البلجيكية كريستيل جاكويت عن سعادتها بهذا التعاون الذي يساهم في تعزيز المشاركة المدنية وحماية الشباب، مؤكدة مواصلة التعاون لتحقيق أهداف البرنامج الذي يساهم في دعم الشباب الفلسطيني في الحصول على فرص المشاركة وممارسة حقوق الإنسان الخاصة بهم، إضافة إلى تعزيز الصحة العقلية والنفسية للشباب، وكذلك تناول الوقاية من العنف المبني على النوع الاجتماعي والاستجابة له بين الشباب وتعزيز معرفة الشباب بحقوقهم الرقمية بما يساهم في تعزيز قدرتهم على حماية أنفسهم.
كما استعرض أعضاء اللجنة وفريق برنامج التعاون البلجيكي مهام وأدوار اللجان الفنية التي تم تشكيلها ودور اللجنة التوجيهية في توجيه عمل البرنامج خلال الأعوام المقبلة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها