اختتمت اليوم فعاليات الملتقى الثقافي التربوي الفلسطيني العاشر الذي نظم في قاعة الرئيس الشهيد الرمز ياسر عرفات في سفارة دولة فلسطين في لبنان، وما يلي كلمة الأخ سفير أشرف دبور: 
 
الأخ باسل الحسن رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني
الأخ عزام الأحمد، عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة "فتح"
الأخ الدكتور أحمد أبو هولي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون اللاجئين
الأخ الدكتور علي أبو زهري، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس اللجنة الوطنية الفلسطينية للثقافة والتربية والعلوم
الأخ زاهي وهبي ابن فلسطين البار
الأخ فريد غنّام، وكيل وزارة المالية الفلسطينية
السيّدة هبة نشابة، الأمينة العامة للجنة الوطنية اللبنانية للأونيسكو
الأخوة الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية
الأخوات والأخوة كلّ بلقبه واسمه
السيّدات والسادة
الحضور الكريم


​نرّحبُ بكم وبحضورِكم الذي يحمل الدلالات الكبيرة على التزامكم ودعمكم قضيّتكم العادلة فلسطين، نتوّجه للبنان الشقيق بالتقدير على التميّز بالاحتضان والرعاية والمساهمة في كافّة المجالات التي تقرّبنا يوماً بعد يوم من تحقيق أهدافنا بالحريّة والإستقلال والعودة.
ونرّحب بالإخوة الحضور في بيت الكلّ الفلسطيني، سفارة دولة فلسطين، في حفل إختتام أعمال "الملتقى الثقافي التربوي الفلسطيني العاشر" الذي رَعَته دائرة شؤون اللاجئين الفلسطينيين في منظمة التحرير الفلسطينية ونظَّمَته اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم بمشاركة كفاءات إبداعية ثقافية وفنية وتربوية من الشباب الفلسطيني من الوطن والشتات.
 
​باسمكم جميعاً إخوتي، نوّجهُ تحيّةَ إجلال وإكبار إلى قائدنا ورمز عزّتنا الشهيد البطل أبو عمّار في الذكرى الثامنة عشرة لصعوده إلى أعالي الحضور والبهاء، وأضحى غيابُه كحياته شُعلة أمل وضّاءة في غَدِ الحريّة. هو المؤسس والمثبّت للكينونة الفلسطينية والغارِسُ فينا مجموعة من المبادئ والرؤى لتستمرّ مسيرتنا لتحقيق أهدافنا بالحريّة والاستقلال والنّصر. فهو القائل أنّ الثورة وعظَمَتَها ليست بندقية ثائر فحسب، ولكنّها أيضاً قلم كاتب وشاعر، ومِبضَعُ جرّاح، وريشةُ فنّان، ومِنجَل فلاّح، وامرأة تَخيطُ قميص الفدائيين، وشِبلٌ وزهرة.


الحضور الكريم،
​إنّ هذا الجَمع من المواهبِ الشابّة المقاومة من خلالِ إبداعاته الثقافية والفنيّة وافتتاحه فعّالياته ونشاطاته بزيارة مثوى شهداء فلسطين معبّراً عن مدى التزامه بقضيّته فلسطين، ومجدداً العهد للشهداء الأكرم منّا جميعاً، ومؤكداً على الوفاء والإلتزام بالنضال والثورة حتّى النصر. شكراً لكم لجهدكم وسهركم. لقد أبدعتم وزرعتم فينا الأمل ورفعتم معنوياتنا.


أخواتي إخوتي،
​لن تبقى فلسطين والمظلومية التاريخية التي حلّت بشعبنا الإستثناء الوحيد في العالم، ولن يُكرَّس الظلم وسوف تنتصر إرادة المظلوم على الظلم الذي لن نستسلم له. وسيكون الإنتصار حتماً حليفنا، والعدالة لفلسطين حتميّة.


العهد هو العهد والقسم هو القسم والعهد للشهداء والجرحى والأسرى، ولشعبِنا بالإستمرار حتّى النّصر
فلسطين وطننا، والقدس عاصمتنا، والعودة هدفنا.


وإنها  لثورة حتى النصر